بعيدا عن بعض وسائل الإعلام المغرضة في الغرب والمدفوعة بضغوط صهيونية والتي تتجنى على المملكة بين حين وحين مدعية حمايتها للارهاب وتشجيعها عليه هاهي الادارة الامريكية من جديد تثمن جهود المملكة في الحرب العالمية على الارهاب بما يعيد الى الاذهان ماكان يردده فخامة الرئيس الامريكي في مناسبات عديدة بأن ماينشر من قبل بعض وسائل الاعلام في الولاياتالمتحدة ضد المملكة لا يعبر الا عن وجهة نظر اصحابه ولايعبر بأي شكل من الاشكال عن وجهة نظر الادارة الامريكية فتلك الوسائل حاولت مرارا ان تدق اسفينا في جوهر العلاقات السعودية الامريكية، وقد عجزت حتى الان عن تحقيق هذا الهدف رغم قوة الدفع الصهيوني لها لايجاد الاراجيف والاباطيل ضد المملكة، وليس بخاف ان المملكة حليف رئيسي للولايات المتحدة ضد الارهاب، كما ان موقف الادارة الامريكية من هذا الحلف يسحب البساط من تحت اقدام المتطرفين داخل الكونجرس الامريكي، اولئك الذين سعوا للتأثير على الادارة الامريكية من خلال توجيه سلسلة من الاتهامات للمملكة حول ارتباطها المزعوم بظاهرة الارهاب، وقد نسي اولئك او تناسوا ان المملكة عانت الامرين من العمليات الارهابية في كبرى مدنها بما فيها اطهر بقاع الارض.. مكةالمكرمة.. وقد راح ضحيتها العديد من الابرياء من المواطنين والمقيمين.. وربما نسي اولئك او تناسوا ان المملكة اكدت مرارا وتكرارا وبأدلة عملية ومشهودة ان الارهاب مرض عالمي لابد من استئصاله من جذوره وان تلك الظاهرة لادين لها ولا جنسية ولا مكان ولا زمان، ويبدو ان اولئك نسوا او تناسوا ان المملكة هي اول دولة في العالم دعت الى تنظيم استراتيجية دولية جماعية لتدارس افضل الوسائل وانجعها لاقتلاع ظاهرة الارهاب من جذورها، وتقليم اظافر الارهابيين اينما وجدوا.