تعرضت الطالبة منيرة محمد غانم الرشيدي الحاصلة على تقدير ممتاز للصف السادس على مستوى تعليم الكبيرات بمجموع 730 درجة وهو المعدل النهائي لدرجات المرحلة لحالة من الاحباط النفسي الشديد اثر حرمانها من جائزة الأمير محمد بن فهد للتفوق العلمي. واتهمت الطالبة مكتب التربية والتعليم بالخفجي بعد ارسال أوراق الترشيح لنيل الجائزة لاسيما أنها تلقت التهاني من زميلاتها بحصولها على الجائزة. وكشفت منيرة في تصريحها ل(اليوم) عن معاناتها اليومية أثناء ذهابها للمدرسة وقالت: على الرغم من ظروفي الصحية ومشاغل منزلي إلا أنني أصررت وبكل عزم على الحصول على العلامات النهائية لأتشرف بنيل الجائزة التي اعتبرتها حلم كل الفتيات وقد تمكنت ولله الحمد من تحقيق المعدل المطلوب لنيل الجائزة بل الحصول على الدرجات النهائية. وأضافت: بذلت قصارى جهدي أثناء فترة الدراسة رغم أنني كنت في فترة الحمل وتمنيت استلام الجائزة لأنني الاحق والاجدر بها، وقام زوجي بنقلي اكثر من مرة للمستشفى لارهاقي وقيامي بواجباتي على اكمل وجه. وفي ختام تصريحها ناشدت منيرة المسؤولين بتصحيح الوضع وانصافها ومنحها الجائزة حتى تكون دافعا قويا لكل فتاة تبحث عن التفوق العلمي مؤكدة أنها على ثقة تامة في عدل لجنة الجائزة بإعطاء كل ذي حق حقه. وفي نفس الصدد أشادت مديرة المدرسة مها الحايطي بالمجهود الذي بذلته الطالبة لحصولها على الدرجات النهائية وأكدت أحقيتها في حصولها على جائزة الأمير محمد بن فهد للتفوق العلمي.