عبر عدد من الطلاب المتفوقين الذين سيتم تكريمهم في مهرجان التفوق العلمي الخامس عشر عن سعادتهم بهذه المناسبة منوهين بمضامين جائزة الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز للتفوق العلمي في ايجاد روح التنافس الشريف بينهم والارتقاء بمستواهم العلمي في الحصول على أعلى الدرجات العلمية حتى أصبح الجميع يتنافس على الدرجة ونصف الدرجة لنيل هذه الجائزة . الجائزة مفخرة لكل طالب يقول الطالب / محمد قيس الداوود ان سعادتي لا توصف عندما تلقيت خبر حصولي على هذه الجائزة التي يفخر بها كل طالب وطالبة خاصة بعد أن عملت سنوات كثيرة في البحث عنها من خلال الحصول على درجات عالية ولكن الحظ لم يحالفني في تلك الفترة وانما جاء هذا العام مبتسماً لي وانني أشكر الله أولا ثم أشكر صاحب الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز على تخصيص سموه هذه الجائزة التي بدأت منذ عام 1406ه كفكرة من سموه حيث زرعت فينا النزوع إلى التفوق للحصول على الجائزة وتحقق بفضل من الله وبين أن التفوق له عدة عوامل أولا رضاء الله ثم رضاء والدي ووالدتي وحرصهما المستمر على أن أحصل على الدرجات كاملة في دراستي ومتابعتهما كل يوم إضافة إلى اهتمام أساتذتي في المدرسة حيث لا يمكن أن أغفل دورهم في هذا الجانب لأن للمعلم دورا في تشجيع الطالب ومساعدته على التألق والنجاح. الجائزة والهدف ويقول الطالب / حسن آل جامع انني عندما تلقيت خبر حصولي على الجائزة كان مفاجأة بالنسبة لي ليس لأنني لم أكن متفوقاً دراسياً بل شعرت ان الدرجات عندما تكون كاملة فليس هذا هو التفوق للحصول على الجائزة بل بعد أن تتم القرعة لوجود منافسين من الطلاب .. وهذا بطبيعة الحال مؤشر يدل دلالة واضحة على أن الجائزة أصبحت هدفا يرسمه كل طالب وطالبة بالمنطقة الشرقية عندما يبدأ مسار حياته الدراسية وبالتالي يفتخر بهذا الطالب الجميع سواء والديه أو المدرسة التي يدرس بها فإن هذا ما يدفع الطلاب إلى البحث عن التنافس الشريف بينهم للحصول على أعلى الدرجات العلمية .. وبالتالي يصبح الهدف محققاً من هذه الجائزة . اجتهاد ومثابرة ثم جائزة ويقول الطالب / احمد فراج الدوسري ان الجائزة لم تأت من فراغ بل بعد عناء وجد واجتهاد فقد كان لوالدي ووالدتي الأثر الكبير ولمدرستي كذلك من خلال التشجيع الدائم والمستمر والنصح والإرشاد والتوجيه إضافة الى وضع برنامج يومي أخصصه، فعندما أعود إلى المنزل أقوم بأخذ قسط من الراحة قليلاً ومن ثم أتناول وجبة الغداء بعد ذلك اصلي صلاة العصر ومن ثم أبدأ بمراجعة دروسي وحل واجباتي ومن ثم التحضير والاستعداد للدروس الجديدة ثم أمارس هواياتي . الجائزة جاءت بعد جهد ويقول الطالب / محمد سعيد البيات ان التفوق يعني لي انني استطعت بتوفيق من الله أن أنجح في حياتي ومنها تخصيص أوقات محددة للاستذكار اليومي والذي جاء بهذه الجائزة التي أعطتني الثقة بنفسي أولاً ثم أمام زملائي الطلاب وهي أكبر دافع لي لمواصلة المشوار التعليمي وبين أن الجائزة تعتبر من أكبر الثمرات للتفوق وهي دليل قاطع لاهتمامات ولاة الأمر حفظهم الله لايجاد جيل مبدع لا يرضى بالنجاح فقط بل يبحث عن التفوق والإبداع . القدوة والاستمرارية ويقول الطالب / عادل ناصر البرقي ان للطلاب المتفوقين مسؤوليات كثيرة ومن بينها أن يكونوا مثالاً يقتدى بهم في القدوة والاستمرارية في تفوقهم وألا يتوقفوا عند هذا الحد من الحصول على الجائزة بل عليهم أن يستمروا ويكافحوا دائماً لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم . شكراً أميرنا المحبوب ويقول الطالب / فواز إبراهيم الجميح ان الحصول على جائزة سمو الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز للتفوق العلمي مفخرة وليس مثلها أي شيء للطالب حيث يسعى الجميع الى تحقيقها وأنا عندما حصلت عليها وصلني إحساس بالفخر والاعتزاز أن أتشرف أولا بالسلام على سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أميرنا المحبوب وهذه الجائزة بالنسبة لي تحققت بفضل من الله لأن هذا الهدف الذي يطمح إليه الطالب . حسين غزواني احمد الخرس