اعلنت الجمعية العالمية للصحف التي تتخذ من باريس مقرا لها ان 53 من الصحافيين والعاملين في وسائل اعلام قتلوا بسبب نشاطاتهم المهنية عام 2003 بينهم 15 في العراق. وقالت الجمعية في تقريرها السنوي حول الصحافيين الذين قتلوا عبر العالم: إن اكثر من نصف حالات الوفاة هذه وقع في ثلاثة بلدان، واضافة الى ال 15 الذين قتلوا في العراق قتل سبعة صحافيين في الفلبين وستة في كولومبيا. وقالت كايسا تورنروث مديرة برامج حرية الصحافة في الجمعية العالمية للصحف: اضافة الى المراسلين الذين يغطون حرب العراق فان القتلى كانوا من الصحافيين الذين يحققون حول الجريمة المنظمة والاتجار بالمخدرات والفساد السياسي، ويبدو ان غالبية عمليات القتل كانت عبارة عن هجمات عقابية. وتابعت المسؤولة في الجمعية: في العديد من الحالات فان القتلة تحركوا من دون ان يخشوا العقاب وغالبية هذه القضايا لا تزال معلقة". اما القتلى من الصحافيين ومن العاملين في وسائل الاعلام فقد توزعوا على الشكل التالي: البرازيل (3) كمبوديا (1) ساحل العاج (2) غواتيمالا (1) هندوراس (1) الهند (2) اندونيسيا (1) ايران (1) اليابان (1) قيرغيزستان (1) النيبال (3) باكستان (2) روسيا (3) الاراضي الفلسطينية (2) تايلند (1). وفي عام 2002 قتل 46 صحافيا بينما كانوا 60 عام 2001 و53 عام 2000 و70 عام 1999 و28 عام 1998 حسب هذه الجمعية. وتقوم مجموعات عدة للدفاع عن حرية الصحافة باحصاء عدد الصحافيين الذين يقتلون سنويا الا ان العدد يختلف حسب المقاييس الموضوعة. وهكذا فان منظمة "مراسلون بلا حدود" احصت لعام 2003 مقتل 42 صحافيا. وتحصي الجمعية العالمية للصحف كل العاملين في وسائل الاعلام الذين يقتلون خلال تأديتهم مهامهم او يستهدفون بسبب عملهم وحتى عندما لا يكون الدافع الى القتل واضحا ولم يكشف التحقيق ملابساته. وتمثل هذه الجمعية نحو 18 الف صحيفة.