سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عام 2003.. الأكثر دموية في تاريخ الصحافة الحديث معهد الصحافة الدولي يؤكد مقتل 64 صحفيا منهم 19 في العراق، وكولومبيا تبقى الأخطر في العالم لممارسة مهنة المتاعب
سجل معهد الصحافة الدولي في تقريره السنوي حول حرية وسائل الإعلام الذي نشر الاربعاء في فيينا مقتل 64 صحافيا خلال العام 2003، بينهم 19 سقطوا في العراق. واعتبر المعهد المتخصص في الدفاع عن حرية الصحافة والذي يتخذ مقره في فيينا وله مكاتب في 115 دولة انه (بمقتل 19 صحافيا في العراق، بينهم 14 خلال الحرب وخمسة في فترة ما بعد الحرب، وفقدان اثنين يعتقد انهما قتلا، تكون سنة 2003 الاكثر دموية في التاريخ الحديث بالنسبة لمراسلي الحرب). وعلى ضوء هذه الحصيلة، دعا المعهد في بيانه (العسكريين الى مراجعة خطوط الاتصال التي تربطهم بوسائل الاعلام في زمن الحرب). وذكر البيان انه (كان يمكن تجنب سقوط عدد من القتلى في العراق لو تلقى الجنود كل المعلومات التي كانت في حوزة رؤسائهم حول مواقع الصحافيين). وبمعزل عن العراق، قتل 45 صحافيا العام الماضي في 19 بلدا، بحسب التقرير. وكانت آسيا المنطقة (الاخطر) بالنسبة للمراسلين حيث قتل 19 صحافيا بينهم سبعة في الفيليبين.. وقتل 17 صحافيا في الدول الاميركية، تسعة منهم في كولومبيا التي تبقى (اخطر بلد في العالم لمزاولة الصحافة). كما قتل اربعة صحافيين في اوروبا، ثلاثة منهم في روسيا ورابع في اوكرانيا. اخيرا، قتل صحافيان في افريقيا، وتحديدا في ساحل العاج. وكانت منظمة (مراسلون بلا حدود) الفرنسية ذكرت في مطلع كانون الثاني/يناير مقتل 42 صحافيا في العالم، في حصيلة منخفضة عن حصيلة معهد الصحافة الدولي. وقال مايكل كودلاك المستشار بشأن حرية الصحافة لدى معهد الصحافة الدولي ان التناقض في الحصيلتين (ناتج عن الاختلاف في المعايير المعتمدة لوضع الحصيلة). واوضح ان (بعض الجمعيات لا تأخذ بعين الاعتبار مثلا سوى الحالات المثبتة حيث قتل الصحافيون اثناء مزاولة عملهم. اما نحن، فان كنا مقتنعين بان شخصا ما قتل بصفته صحافي، فاننا نضمه الى حصيلتنا).