اجتاحت (أغاتا) أول عاصفة استوائية في موسم الأعاصير لهذا العام الذي يتوقع أن يكون عنيفا، أمريكا الوسطى نهاية الأسبوع غواتيمالا والهندوراس والسلفادور مخلفة 144 قتيلا وآلاف المنكوبين. وأحصي 118 قتيلا في غواتيمالا و53 مفقودا، بحسب أجهزة الطوارئ في هذه الكارثة التي وقعت بعد ساعات قليلة من ثوران بركان باكايا (قتيلان وثلاثة مفقودين). وتم إجلاء 112 ألف شخص أغلبهم من الفقراء، من السكان الذين تقع منازلهم عند سفوح الجبال أو على ضفاف الأودية. وفي الهندوراس، أعلنت اللجنة الدائمة للحالات الطارئة الاثنين مقتل 17 شخصا وإجلاء أكثر من ثلاثة آلاف آخرين. وفي السلفادور، أحصت الدفاع المدني تسعة قتلى ومفقودين اثنين. من جهة ثانية، هز زلزال بقوة 6.2 درجة على سلم ريختر مساء الإثنين، كوستاريكا، على ما أعلن مرصد زلازل كوستاريكي لم يشر إلى ضحايا أو أضرار. وشعر سكان البلاد جميعهم تقريبا بالهزة عند الساعة 21.26 بالتوقيت المحلي (03.26 تغ الثلاثاء) وحدد مركزها على بعد 74 كلم جنوب غربي سان خوسيه وعلى عمق 29 كلم. وقال المعهد الأمريكي الجيوفيزيائي من جهته إن قوة الزلزال بلغت 6.1 درجة.