هل يؤكد الاهلي انتصاره ام يرد الشباب اعتباره؟

في افتتاح الجولة العشرين من مسابقة الدوري

تعود عجلة دوري كأس خادم الحرمين الشريفين مساء اليوم للدوران بعد توقف دام بضعة ايام بسبب مسابقة كأس ولي العهد التي تاهل لمباراتها النهائية الاهلي والاتحاد.. فعلى استاد الامير عبدالله الفيصل بجدة يستضيف الاهلي نظيره الشباب في مباراة تعتبر قمة مباريات الجولة نظرا لاهميتها لكلا الفريقين حيث يسعى الاهلي للمحافظة على حظوظه في التاهل للمربع الذهبي لاسيما ان الفرصة متاحة امامه وبنسبة كبيرة وكذلك تاكيد فوزه السابق على منافسه بهدفين مقابل هدف في مسابقة كأس ولي العهد. اما الشباب فهو يرغب في التمسك بالوصافة خلف الاتحاد المتصدر ورد اعتباره من خسارته الاخيرة امام الاهلي ولهذا فان المباراة ستشهد نهجا هجوميا من الطرفين بحثاعن النقاط الثلاث التي تعتبر في غاية الاهمية ولايرغب اي منهما في التفريط فيها.
ويدخل الاهلي مباراة الليلة ورصيده النقطي 24 نقطة جمعها من 16 مباراة وتحتل حاليا المركز السادس .ويسعى الفريق الاهلاوي جاهدا لحصد النقاط الثلاث للبقاء في دائرة المنافسة لاسيما ان لديه مباريات مؤجلة قد تنقله للمركز الثالث فيما لو فاز فيها وهذا بالطبع يجعل اللاعبين يفكرون في الفوز دون سواه خصوصا في ظل ارتفاع روحهم المعنوية عقب بلوغ نهائي الكأس واقامة المباراة على ارضهم وامام جماهيرهم. ويعول الاهلي كثيرا على نجومه الكبار امثال حسين عبدالغني ونايف القاضي ومحمد الخليوي و ابراهيم السويد وطلال المشعل وكيم دياز وباولينو ويفتقد الفريق لخدمات نجميه تيسير الجاسم ووليد عبد ربه المتواجدين مع المنتخب الاولمبي.
اما الشباب فيدخل المباراة ورصيده 33 نقطة جمعها من 17 مباراة حيث فاز في عشر وتعادل في ثلاث وخسر في اربع ولاشك ان فوزه اليوم سيعزز من موقعه على سلم الترتيب وان كان يامل في الخروج ولو بنقطة في غياب ستة من عناصره المرتبطين مع المنتخب الاولمبي ولان الفريق يدرك قوة وخطورة منافسه فان لن يجازف بالهجوم وسيلعب باسلوب دفاعي في ظل غياب العناصر المؤثرة.
ويضم الفريق عددا من اللاعبين المميزين ياتي في مقدمتهم الثلاثي المحترف السنغالي محمد مانجا والغاني جواترام والبرازيلي لندوماردي الى جانب صالح صديق ومحمد الحمدان وزيد المولد.
عموما المباراة لن تكون سهلة للفريقين ولكن يبقى الاهلي الاقرب لاحراز نقاطها الثلاث.
طلال المشعل