يبدو أن معاناة قرية الرميلة بالعمران مع ثانويتها للبنات لن تنتهي فبعد أن فتحت هذه المدرسة ولله الحمد حديثا في حي 15/ 251 بالرميلة , بدأت معاناة طالباتها تبرز بعدة نواح فمن ناحية خوفهن من وجود المدرسة بالقرب من محطة توزيع الكهرباء الرئيسية وتأثيرها الاشعاعي مع استحالة أن يتغير في الامر شيء. ومن ناحية بعد المدرسة عن بيوت الطالبات وصعوبة سيرهن خاصة وانهن طالبات ثانوية وتعرضهن للمضايقات في ظل عدم وجود وسيلة نقل رسمية. ومن ناحية رداءة الطريق المؤدي الى المدرسة وهو طريق زراعي ترابي غباري بشكل كثيف ومعاناة أولياء أمور المعلمات والطالبات في عبوره وتسببه للأوساخ والامراض , ومن ناحية اهمال المسؤولين بادارة تعليم بنات الاحساء وبلدية العمران لمطالبات الاهالي فيما يخص توفير وسيلة النقل الامنة وسفلتة الطريق المؤدي الى المدرسة , وفي ظل ذلك كله تبقى معاناة الطالبات والمعلمات وأولياء أمورهن قائمة الى أن يفرجها الله ؟ متى . الله اعلم. عبد المنعم عيسى الراشد الرميلة الاحساء