رصدت مديرية الدفاع المدنى بمنطقة عسير مؤخرا أسباب حدوث الحرائق فى الغابات ومنها قيام البعض باشعال النار دون اطفائها وكذلك القاء أعقاب السجائر او بسبب البرق والصواعق والتخلص من المخلفات بطرق الحرق فضلا عن عبث الاطفال بالنيران. ولفت الى جملة من العوامل التى تساعد على انتشار حرائق الغابات منها قصور الوعى لدى البعض من المتنزهين الذين يعمدون الى اشعال النار فى أماكن التنزه دون الاخذ فى الاعتبار الاحتياطات الضرورية لتجنب امتداد النيران وانتشارها وسرعة الريح واتجاهها وكثافة الاشجار والاعشاب والشجيرات المحيطة بالموقع ودرجة جفاف النبات الى جانب عوامل مثل وعورة التضاريس وشدة انحدارها. وأكد الكتيب أن ماتحدثه حرائق الغابات من تلوث بيئى بسبب الاحتراق له تأثيراته البيئية على المناطق السكنية المجاورة فضلا عن احداث خسائر اقتصادية وصحية خطيرة الى جانب القضاء على التنوع الاحيائى الحيوانى والنباتي ناهيك عما يحدثه من تشويه وإضرار بالقيم الجمالية والسياحية فى تلك المناطق. وحذر الكتيب من قيام بعض المتنزهين فى غابات منطقة عسير التى حباها الله جمالا طبيعيا خلابا وبيئة متنوعة من اشعال النار بغرض الطهو أثناء التنزه وتركها مشتعلة دون اطفائها وهذا يشكل الخطر الكبير فى نشوب الحريق بسبب الرياح كما أن البعض يقوم باشعال النيران فى جذوع الاشجار.