النجم ياسر القحطاني يعرف قبل غيره انني عندما اكتب عنه فأنني حريص كل الحرص على مصلحته ومستقبله الرياضي باعتباره املا واعدا للكرة السعودية، وعندما انتقده فلانني احبه كلاعب مبدع، واجزم انه لن يأخذ بخاطره مني حتى وان قسوت عليه لان اهل مكة ادرى بشعابها وياسر ادرى بحقيقة ما اقول واعرف بما حدث ويحدث منه في الفترة الماضية خاصة بعد كأس الخليج، فياسر لم يصمد امام الاغراء الاعلامي ولم يقاوم الاضواء التي سلطت عليه ولم يتواضع ليرتفع شأنه. بل على العكس انساق بقوة وكأنه في عجلة من امره وفي سباق مع الزمن للانتقال او التمرد على ناديه وهو الامر الذي بعث باول اشارة لتراجع محتمل لمستواه ونظرة الاندية والنقاد اليه ثم انه لو كان تعاليه على ناديه فقط لكان الامر اسهل، لكن وصل تعاليه على منتخب بلاده الاولمبي في مباراته الاولى امام الكويت وبدلا من ان يبذل مزيدا من الجهد بعد منحه ثقة الكبتنية اذا به يسقط سقوطا مذهلا، ناسيا ان بدلاءه في هذا المركز كثير وان المدرب يحتار من سيشرك من بين كوكبة من النجوم تلعب في نفس الخانة والنتيجة كانت اخراجه من تشكيلة المنتخب الاولمبي في اشارة تحذيرية له لمراجعة حساباته فهذا منتخب. ثم ان ياسر لم يحسن وللمرة الثانية التعامل مع اهتمام ادارة المنتخب لتسهيل عودته ومشاركته ناديه وبدلا من الذهاب لمعسكر الفريق (انشغل) وتأخر حتى اصبحت مشاركته غير مجدية واذا استمر كذلك فانه سيكون قد اختار طريقا للهاوية بدلا من الطريق للقمة، فالميدان تنافس والنجومية تحتاج الى انضباط ومثالية ونموذجية وتضحية اما الاعتقاد بأنه وصل للقمة من خلال هدف في مباراة فانه بلاشك مخطئ ويخدع نفسه قبل الآخرين. انني اوجه كلامي بشكل واضح ودقيق واجزم ان ياسر يعرف ما اقصد ويستطيع ان يقرأ ما بين السطور... ولكم تحياتي