المكرم / رئيس تحرير جريدة اليوم المحترم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته : إشارة إلى ما نشر بجريدتكم الغراء بعددها رقم (11174) الصادر يوم الأحد الموافق 1424/11/26ه تحت عنوان (مدرسة بنات تسجن الطالبات بسبب عيون الطلاب) . اولا: عليه نفيدكم أن هذا الموضوع محل اعتبار لدى إدارتنا منذ وقت مبكر خلافاً لما صوره الكاتب في مقاله، حيث قمنا بزيارة إلى مبنى الثانوية الرابعة بالمبرز (والمعنية بالأمر) يوم الثلاثاء 1424/11/24ه بعد التنسيق مع مدير مدارس الحكومة التي بنتها ارامكو الأستاذ/ أحمد بن عبد الرحمن الملحم وتمت مناقشة الحلول الممكنة للمشكلة حيث كان السبب وراء الزيارة هو المعاناة المذكورة وهذا خلافاً لما ذكره في عبارته (دون تحرك من الجهات المسئولة) . ثانيا : ذكر الكاتب عبارة (مدرسة تسجن الطالبات) . 1 نفيدكم أن المدرسة فسيحة ومتميزة ببنائها فهي من مدارس ارامكو المعروفة لدى الجميع بوجود صالات ضخمة متعددة الأغراض يمكن أن تمضي الطالبة فيها وقتها سواء في الفسحة أو لأية أغراض أخرى، إضافة إلى وجود ساحة كبيرة بين المباني مجاورة للمقصف بحيث لا يمكن أن تكشف. 2 أن مدرسة البنين المذكورة تجاور المدرسة من الناحية الشمالية بينما الجهة الجنوبية غير مكشوفة ومنسقة بحيث يمكن استخدامها. 3 دأبت شركة ارامكو على تلافي مثل هذه المشكلة في تصاميمها بزرع الأشجار على طول السور من جميع الجهات ولكن بسبب كون المدرسة حديثة الافتتاح لم ترتفع هذه الأشجار بما فيه الكفاية حيث مازالت في بداية نموها. 4 ونفيدكم إن الحل الذي تم التوصل إليه حينئذ هو بوضع ساتر من الجهة الشمالية ليمنع كشف مدرسة الأولاد لمدرسة البنات وتجدون صورة مرفقة للعمل الجاري لوضع أساسيات هذا الحاجز . 5 تم الاتفاق مع إدارة تربية وتعليم البنين على عمل ساتر في مناور الدور الثالث بالمدرسة المذكورة وقد أنجزوه مشكورين . 6 كنا نأمل من الجريدة نشر خبر دون وضع الصورة حيث لم يكن هناك ما يدعو إلى ذلك، فلم يكن هناك مثلا خبر سابق أو اتصال من الجريدة بنا ونفينا وجود المشكلة حتى تثبت بالصورة ففي نشرها جرح لمشاعر الطالبات. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه. المدير العام لتربية وتعليم البنات بالأحساء محمد بن إبراهيم الملحم