قالت الشركة الكويتية اللبنانية للإنماء العقاري المتخصصة في الاستثمار في العقارات والأسهم أن أرباحها الصافية سجلت قفزة في العام الماضي بعد أن ساعدت حرب العراق في رفع سوق الأسهم المحلية. وارتفعت الأرباح الصافية إلى 87ر3 مليون دينار /2ر13 مليون دولار/ من 297 ألف دينار عام 2002. وقالت الشركة أن سقوط نظام صدام حسين عزز الثقة في الكويت. وقال رئيس الشركة لرويترز إن //السلام ساد بعد سقوط النظام البعثي في العراق وهذا انعكس اقتصاديا على السوق الكويتية// للأسهم. وتلتزم الشركة بقواعد التعامل الإسلامية وتستثمر أموالها في العقارات والأسهم في كل من الكويت ولبنان. وقال رئيس الشركة الذي أعلن نتائج الشركة بعد اجتماع لمجلس الإدارة إن روحا جديدة سادت في السوق الكويتية وإنها بالإضافة إلى انخفاض أسعار الفائدة ساعدت في زيادة السيولة وانتشار إحساس بالأمان عزز الاستثمارات مما أدى الى تحسن المركز المالي للشركة. وزاد ربح السهم الى 62 فلسا في 2003 من 76ر4 فلس في العام السابق. وقال إن الشركة تأمل في زيادة استثماراتها في السوق الكويتية هذا العام مشيرا إلى أنها سترفع رأسمالها إلى 44ر8 مليون دينار من 25ر6 مليون. وأوصى مجلس الإدارة بتوزيع 15 سهما مجانيا لكل 100 سهم. وانخفض سهم الشركة خمسة فلوس إلى 425 فلسا في البورصة الكويتية مقتربا من أعلى مستوى له منذ عام وهو 480 فلسا. ويبلغ أدنى مستوى له منذ عام 350 فلسا.