اكد مسؤول في الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية ان الهيئة بصدد اعداد خطة استراتيجية ينتهي العمل منها خلال سنة وتتمثل في اقامة سبع مدن تقنية في مناطق المملكة وطرحها للقطاع الخاص للاستفادة منها وطرح مشروعاته فيها. وأكد الدكتور أيمن كيال نائب المدير العام لمناطق التقنية في الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية ل (اليوم) ان الهيئة تضع خطة استراتيجية لتنظيم المدن الصناعية والتقنية مضيفا ان الدراسة الاولية للمدن التقنية التي سوف تستحدث بالمملكة يتوقع ان تكون بحدود 7 مناطق وسيتم تطوير اراض ومواقع للتجمعات العملية تتوافر فيها البنية التحتية للخدمات الاجتماعية والتي تشجع الاختراع في الصناعات وحاضنات الاعمال في مجالات مختلفة في ما يضمن تنمية الصناعات بالمملكة. وقال كيال ان المنطقة الشرقية تعتبر من المناطق المهمة في التقنية والمستهدفة في خطتنا الحالية حيث سيتم تخصيص تقنية للبترول والغاز والبتروكيماويات تخدم الصناعات في المنطقة الشرقية متوقعا ان تنتهي الخطة الاستراتيجية في موعدها مضيفا ان الدراسة بدأت منذ اربعة اشهر تقريبا. وفيما يتعلق بالمدن الصناعية اكد مهندس عبدالله السيف مدير عام هيئة المدن الصناعية ان الهيئة تعمل على تحسين وتطوير المدن الصناعية بما يخدم الصناعيين. وقال نحن نحضر حاليا لمشروع تطوير الصناعية الثانية بالدمام في مرحلتها الرابعة وطرح المشروع على القطاع الخاص لتنفيذ هذه المشاريع وتطويرها لمدة 30 عاما وسوف نطرحها في مناقصة بعد شهرين تقريبا. وعن المناطق التقنية ذكر اننا نقوم بدراسة وهي في مرحلتها الاخيرة واقامة مناطق تقنية مهمة في المنطقة الشرقية وتوقع السيف ان تكون المنطقة التقنية في الحرم الجامعي بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن. واضاف اننا ندرس امكانية اقامة مناطق تقنية والتخطيط لها وتفعيل ذلك ونرفعها للجهات المسؤولة لاتخاذ ما يلزم. واوضح السيف ان هناك 4 مدن صناعية تحت التطوير ومخططات لمدن أخرى يتجاوز المخصص لها من الاراضي نصف مليار متر مربع نافيا وجود مشكلة في إيجاد أراض اضافية وقال ان مجموع المدن الصناعية يصل الآن الى 28 مدينة بين المطورة وتحت التحسين بالاضافة الى المدن التي مازالت في مرحلة التطوير والتخطيط.