هون وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد من الأمل في اعتقال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن قريبا، حيث قال عقب مباحثات أجراها في كابول مع الرئيس الافغاني حامد قرضاي إنه لا يعرف متى سيعتقل بن لادن أو يقتل . وحول توقعات اعتقال بن لادن صرح رامسفيلد للصحفيين لا أعتقد بأن ذلك سيحدث قريبا. ننوي اعتقاله وأعتقد أن ذلك سيحدث في مرحلة ما في المستقبل لكنني لا أعلم متى بالتحديد . وتأتي تصريحات رامسفيلد بعد أن صرح الجنرال الامريكي ديفيد بارنو قائد قوات التحالف في أفغانستان بأنه يتوقع اعتقال زعيم تنظيم القاعدة وتقديمه للعدالة بنهاية هذا العام، كما أضاف إن الوقت بدأ ينفد أمام جميع القادة البارزين بتنظيم القاعدة. وصرح رامسفيلد الذي يزور أفغانستان للمرة السادسة بأنه لا يوجد ما يشير إلى أن طالبان لا تزال تمثل تهديدا عسكريا، مصرا والرئيس الافغاني على أن الموقف الأمني في أفغانستان يشهد تحسنا كبيرا. وقال قرضاي إن طالبان هزمت وإن أعمال العنف في أفغانستان يقوم بها مجرمون. وجاءت تصريحات قرضاي عقب مقتل خمسة من عمال الاغاثة الافغان وإصابة اثنين آخرين بجراح في كمين بالقرب من كابول. وأضاف الرئيس الافغاني قائلا ما نراه هو أن حركة طالبان لن تقوم لها قائمة ، فلم تعد طالبان موجودة . وعلى الرغم من ذلك يقول المراسلون في أفغانستان إن أعمال العنف لا تزال مستمرة في أنحاء البلاد. وكان خمسة من عمال الاغاثة الافغان الذين يعملون لمنظمات غير حكومية لقوا حتفهم يوم الاربعاء في هجوم يعد الثالث من نوعه خلال أسبوعين. وتأتي أنباء الهجوم الأخير مع وصول وزير الدفاع الامريكي إلى مدينة قندهار جنوبي أفغانستان حيث شهد تخريج دفعة مكونة من 48 شرطيا أفغانيا تدربوا في المقار الرئيسية لفريق إعادة الاعمار الاقليمي المدني العسكري الذي يحظى بدعم الولاياتالمتحدة بهدف المساعدة في تدريب رجال الشرطة للحفاظ على الأمن. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية /بي بي سي/ عن أحد عمال الاغاثة قوله إن الهجوم الاخير يدل على مدى الحاجة لتعزيز الأمن الاقليمي وإن سياسة الاعتماد على فريق إعادة الاعمار الاقليمي بدلا من قوات حفظ سلام قد ثبت فشلها.