عبر المشير (م) عبدالرحمن سوار الذهب الرئيس السوداني الاسبق ونائب رئيس المجلس العالمي للدعوة والاغاثة ورئيس مجلس امناء منظمة الدعوة الاسلامية عن شكره وتقديره للندوة العالمية للشباب الاسلامي على ترشيحها له لنيل جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الاسلام له مشيرا الى انه سبق ان تقلد قيادة القوات المسلحة السودانية ثم اصبح رئيسا للبلاد غير ان جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الاسلام ستظل محل فخر واعتزاز لانها تعنى بخدمة الاسلام. وهنأ الامين العام للندوة العالمية للشباب الاسلامي الدكتور صالح سليمان الوهيبي المشير سوار الذهب لدى استقباله له يوم الاثنين الماضي بترشيحه للجائزة, مؤكدا ان الاختيار قد صادف اهله وهو اعتراف بالجهود التي ظل سوار الذهب يقوم بها في مجال العمل الخيري الطوعي من خلال المؤسسات والهيئات المختلفة التي ظل يرأسها وهي تقوم بدور كبير في العمل الخيري. ومن ثم تم بحث اوجه التعاون بين الندوة ومؤسسات العمل الطوعي العاملة في افريقيا خاصة في مجال التعليم والصحة والاعمار. وكان المشير سوار الذهب قد تدرج في السلك العسكري حتى رتبة فريق, وشغل منصب رئيس هيئة اركان الجيش السوداني, وتقلد منصب وزير الدفاع قبل ان يتم اختياره رئيسا للمجلس العسكري الانتقالي عقب اطاحة نظام مايو بقيادة جعفر النميري في عام 1985م, وعندما كان وزيرا للدفاع رفض استخدام القوة ضد المتظاهرين, واوفى على خلاف عادة العسكر بتسليم السلطة للشعب خلال عام واحد وبذلك يعتبر اول عسكري يسلم السلطة من تلقاء نفسه. د. صالح الوهيبي