ينظم المجلس الأعلى للثقافة المصري ابتداء من غد الأحد ندوة احتفالية بمناسبة الذكرى الثلاثين لرحيل الأديب المصري طه حسين، يشارك فيها على مدى ثلاثة أيام أكثر من خمسين ناقدا وباحثا. وستطرح خلال هذه الندوة - التي تسهر على اشغالها لجنة الدراسات الأدبية بالمجلس بالتعاون مع جامعة القاهرة - مجموعة من المواضيع التي تتعلق بتجربة وإنتاج المفكر الراحل ودوره في حركة التنوير العربية. وسينصب النقاش خلال هذا اللقاء حول دور كتابه "في الشعر الجاهلي" في حركة التنوير العربية والمعركة التي خاضها ضده المحافظون من مشايخ الأزهر وموقف الليبراليين في الدفاع عنه وكذلك موقف القضاء المصري الذي أنصفه. وتتناول الندوة أيضا الاهتمام الخاص الذي أولاه طه حسين للجانب التربوي خصوصا دعوته لمجانية التعليم وتطبيقه القرار بعد أن تولى هو نفسه الوزارة إلى جانب رؤيته التعليمية. كما سيناقش المشاركون في هذه الندوة أيضا إبداعات طه حسين الروائية التي حولت إلى أفلام سينمائية ككتابي "الأيام" و"دعاء الكروان". ومن أبرز الأسماء المشاركة في أعمال الندوة محمود أمين العالم ويونان لبيب رزق ومصطفى الفقي وفاطمة موسى. ويفتتح الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة جابر عصفور ورئيس جامعة القاهرة نجيب الهلالي جوهر أعمال الندوة في جامعة القاهرة في اليوم الأول وتنتقل في اليومين الثاني والثالث إلى قاعات المجلس الأعلى للثقافة.