تقام مساء اليوم الاحد مباراة التحدي والتنافس التقليدي الشريف بين قطبي كرة القدم في الاحساء وابرز واشهر واقوى انديتها الفتح وهجر في واحدة من اهم واقوى مباريات الجولة الرابعة عشرة في منافسات دوري الدرجة الأولى ومن المتوقع ان يتوافد على مدرجات ملعب الامير عبد الله بن جلوي الذي ستقام عليه المباراة كثافة جماهيرية في هذا الموسم لمتابعة المباراة خاصة وان الفائز بنتيجتها سوف يتقدم في سلم الترتيب على الخاسر بل وسيتقدم الفائز خطوة واسعة نحو المنافسة على احدى بطاقتي التأهل لدوري الاضواء والشهرة لذلك سيحرص كل فريق على عدم التفريط في النتيجة وحصد النقاط الثلاث. موقف الفريقين يدخل فريق الفتح هذه المباراة وهو متقدم على هجر بفارق نقطة واحدة حيث رصيد الفتح 19 نقطة فيما رصيد هجر 18 نقطة حيث فاز كل منهما في خمس مباريات وتعادل الفتح في اربع مباريات وهجر في ثلاث مباريات فيما خسر الفتح اربع مباريات بينما خسر هجر خمس مباريات ويقف الفتح في المركز الرابع وهجر في المركز الخامس. كيف يلعب هجر؟ فريق هجر تخلى عن الطرق والاساليب الدفاعية بعد أن اطمأن مدرب الفريق حمد الخائم على حالة الخطوط الخلفية وبدأ منذ فترة ينتهج اسلوب 3/ 5/ 2 وهذا الاسلوب يعتمد على حركة الباكين وتقدمهما للامام ويبرز في هذا الجانب عادل الحنين واحمد الصيف أو عبد العزيز بو شقراء بينما يقوم مشعل السعيد بدور القشاس على أن يتم زرع لاعبي محور امامه تكون مهمتهما تغطية الظهيرين وسيقوم البصيلان اليوم بدور صانع اللعب (لاعب حر) وامامه يقف خالد المزيعل الذي يجيد اللعب خلف المهاجمين على أن يقوم الحميدي الحوطي أو السالم بدور الموزع داخل منطقة المناورة وسيكون الشعيبي وماجد الخوفي في مقدمة هجر على ان يكون احدهما طعما والثاني يتابع الكرات داخل الصندوق. الفتح يعزز الدفاع في المقابل ما زال مدرب الفتح يلعب بالاسلوب المتوازن من حيث عدم المبالغة في الاندفاع الامامي أو التكدس في الخلف وسيكون سامي الصقر الى جانب خالد بوحشي في مركز قلب الدفاع وامامهم محور اللعب الذي سيساهم في مساندة المدافعين على أن يضع المدرب العذاري خمسة لاعبين في منطقة الوسط بهدف السيطرة على الكرة والاعتماد في الهجوم على السرعة في التنفيذ بوجود المهاجم الطائر محمد اليوسف والى يوسف الجاسر وقد يزج العذاري بالاوراق التي لم تشار في المباريات الماضية ومن أبرزهم هاني الناظري وعلى الفهيد وخاصة ان احتاج الى ذلك عندما يريد تعزيز خط الهجوم في حالة التأخر في النتيجة ويصل الحارس العملاق مصطفى الداخلي مصدر الاطمئنان في الفتح وصالح السلمان من هجر. الخاتم