في اطار من التعاون الجيد بين جهاته المنظمة, والتفهم الكامل لاهمية موضوعه, عقد - مؤخرا - الملتقى الخامس لتطوير الموارد البشرية, الذي حمل شعار: الموارد البشرية في بيئة متغيرة, ونظمته الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية, بالتعاون مع الشركة السعودية للكهرباء والجمعية السعودية للادارة, واكد على دور الموارد البشرية المحوري في التنمية الاقتصادية والاجتماعية, وعكس اهميتها وضرورة تنميتها وتطويرها, وتحفيزها على تفعيل ادائها ورفع مستوى كفاءتها, وطرح حلول وافكار ورؤى حول زيادة قدرتها على المشاركة في حركة التطور, ومساعدتها على اكتساب الخبرات والمعارف والمهارات التي تعينها على بدء حياتها العملية والدخول الى مجالات العمل المنتجة والاسهام الفاعل في البناء والتنمية. وبالطبع, وعلى ضوء ما تبدى من مناقشات الملتقى, فان تنمية الموارد البشرية تظل من الصعب ان تنهض بها جهة واحدة. فمؤسسات التعليم - على سبيل المثال - وهي تصمم تخصصاتها تراعي احتياجات سوق العمل, وتستفيد من المؤشرات التي تقدمها, وتحرص على التحديث الدوري لبرامجها للاقتراب من المهارات التي تتطلبها فرص التوظيف في خريجيها. والتدريب من ناحية اخرى هو اهم المفاتيح المهمة لتطوير اداء القوى البشرية, وتطوير اساليبه وبرامجه والتعرف على اتجاهاته الحديثة هو - بالاساس - تطوير لمهارات مواردنا البشرية ومما يساعدها في التواؤم مع التطورات الحديثة وتطوير واقعها وزيادة مهاراتها والحصول على فرصة وظيفية او تطوير ادائها الوظيفي. ومؤسسات العمل - من ناحية ثالثة - لها دور مهم في دفع القوى الوطنية الشابة لتشارك في مسيرة التطوير والبناء. عين