استغرب سكان حي اليحيا بالمبرز وجود المحطة الفرعية الشمالية عالية الضغط بالقرب من منازلهم, ومما زاد استغرابهم تجاهل شركة الكهرباء لموقع المحطة منذ عشرات السنين, لاسيما انها تشكل خطرا على حياتهم, وايضا على الاجهزة الكهربائية والالكترونية في منازلهم. ويعاني الاهالي من الصوت المنبعث من هذه المحطة, خاصة في الليل, حيث اصيب البعض بامراض بالأذن. ويوضح عبدالله عيسى احد اهالي الحي ان الخطر الحقيقي يتمثل في تدلي الخطوط العالية التي تمر فوق المنازل. ويشير عبدالله مبارك السعد الى انهم يعيشون الخوف كل لحظة من خطر الكهرباء وقوتها, فهي مصدر أذى وإزعاج, والجميع يخشى الاصابة بمرض سرطان الجلد, الذي عادة ما يصيب القريبين من مصدر الموجات الكهربائية المغناطيسية, عالية الضغط. (اليوم) اتصلت بشركة الكهرباء لمعرفة رؤيتها حول المحطة فذكرت ادارة العلاقات العامة بالشركة أن إمكانية نقل المحطة غير وارد على الاطلاق, وأن إمكانيات النقل غير متوافرة في الوقت الحاضر, إذ أن نقل المحطة الى خارج الاحياء السكنية يتطلب وضع دراسة لها من قبل الجهات في الادارة العامة. محطة الكهرباء