أعلن مستوطنون إسرائيليون في المجلس المحلى لمجمع مستوطنات غوش قطيف أنهم يخططون لاقامة ثلاثة تجمعات استيطانية جديدة في قطاع غزة رغم حديث رئيس الوزراء أرييل شارون عن إخلاء 17 مستوطنة يهودية في المجمع من جانب واحد. وقال أفنير شيموني رئيس مجلس "هيفيل عازا" في حديث لصحيفة هاآرتس الاسرائيلية نشر امس الاحد في موقعها على الانترنت إن أحد هذه المستوطنات مخطط لها أن تكون بين مستوطنتي نيتزر حزاني وجاني طال والثانية ستبنى في الطرف الجنوبي من قطاع غزة بين مستوطنة عتصمونة ورفح والثالثة من المقرر أن تكون في الشمال بين مستوطنتي إيلي سيناي ودوغيت. وأضاف شيموني ان الخطة لم يوافق عليها بعد وان المستوطنات لن تبنى دون موافقة رسمية. وقال زعيم المستوطنين للصحيفة إنه رغم القصف المستمر على غوش قطيف والمخاوف الامنية العامة ورغم الشكوك التي تكتنف مستقبل حركة الاستيطان في غزة نتيجة تصريحات شارون، فإن المئات من الاسر تدق الابواب وتطلب المجئ والعيش في غوش قطيف. وأضاف هؤلاء قادمون جدد يريدون تقوية الوجود اليهودي في غوش قطيف. وقال إن 200 من بين 500 أسرة مستهدفة في حملة الاستيطان ستأتي للعيش في مستوطنة غوش قطيف المقامة على الاراضي الفلسطينية هذا الصيف.