اختتم معرض "المختبرات العربية 2004" الذي يعد المعرض الرائد في منطقة الشرق الأوسط والمتخصص في عرض أحدث تجهيزات ومعدات المختبرات فعالياته بعد أن زاره أكثر من 7000 شخص. وشهد المعرض الذي استمر على مدى أربعة أيام إنعقاد العديد من الصفقات الهامة، كما شارك فيه أكثر من 400 عارض من 40 دولة في العالم. وقال أنسيلم جودينهو, المدير العام لشركة "إنترناشونال كونفرنسز آند إكزبيشنز" المنظمة للمعرض: "إتسمت الدورة الثانية عشرة من معرض المختبرات العربية بالحضور النوعي للزوار. وبذلنا جهوداً كبيرة خلال السنوات الماضية لترسيخ موقع المعرض الإقليمي على صعيد المنطقة. وقام المشاركون بتعزيز تواصلهم مع الزوار في المنطقة. وضمت قائمة الزوار الذين زاروا المعرض في هذا العام خبراء ومتخصصين في مجال الصحة والمختبرات من كوريا وسنغافورة الذين يتطلعون الى تعزيز خبراتهم في هذا المجال. وأحرز المعرض نجاحاً كبيراً، وحققنا خلاله نتائج أفضل من أي من سنواته الماضية. ووجد المشاركون فائدة كبرى في المعرض الذي قدم لهم أحدث التقنيات والتجهيزات التي طرحتها الشركات العالمية". وأضاف جودينهو: "كان العارضون سعداء ومسرورين بكل هذه النتائج والأعمال التي حققوها في المعرض، وهم يتطلعون بأمل إلى معرض المختبرات العربية 2005. ونهدف الى تعزيز موقع المعرض على الخارطة العالمية ونتطلع الى استقطاب شريحة أوسع من المشاركين خلال معرض العام القادم الذي سينعقد من 31 يناير الى 3 فبراير من العام 2005. كما نهدف الى تطوير قاعدة تواصل فعالة بين المشاركين في المعرض والزوار. وقمنا في هذا المجال بتنظيم حفلة عشاء في فندق رويال ميراج وذلك لإتاحة الفرصة لمزودي الحلول التكنولوجية للإلتقاء بالخبراء في هذا المجال للإطلاع على أحدث الحلول المستخدمة في القطاع الصحي والمختبرات". وشهد معرض المختبرات العربية 2004 تقديم وطرح العديد من الحلول التكنولوجية الجديدة. وعقد العارضون العديد من الصفقات التجارية الهامة. وقالت كيرتسي روبيرتس، مديرة المناسبات الدولية في شركة غامبيكا التي تنظم المشاركة البريطانية في المعرض: "تشارك الشركات البريطانية في معرض المختبرات العربية منذ أكثر من 20 عاماً، حين كان يقام المعرض كل عامين وبعد ان بدأ ينعقد بشكل سنوي. ويقوم الجناح البريطاني بعرض مجموعة واسعة من أحدث الحلول والإلكترونية الطبية والمعدات. ونحن جد مسرورون من النتائج الإيجابية التي حققناها جراء مشاركتنا هذا العام التي تخطت توقعاتنا. وقد أكدت العديد من الشركات العارضة مشاركتها في الدورة المقبلة من المعرض".
