كشفت الولاياتالمتحدة عن احتمالية ارسال شرطة اجنبية الى هايتي ، وقالت " لا نحث على استقالة الرئيس جان برتران ارستيد لنزع فتيل تمرد مسلح". وقال وزير الخارجية الامريكي كولن باول انه سيناقش في اجتماع ازمة في واشنطن احتمال ان تقوم كندا ودول الكاريبي بتعزيز شرطة هايتي التي تقاتل "ما سمتهم متمردين" سيطروا على بعض البلدات. واضاف باول انه يشعر بخيبة امل لاداء ارستيد منذ ان اعاده غزو امريكي قبل عشر سنوات الى السلطة في اعقاب انقلاب. لكنه أكد ان القس الكاثوليكي السابق الذي تنتهي فترة ولايته في عام 2006 انتخب بطريقة ديمقراطية وان وسطاء الكاريبي يركزون على حل عن طريق التفاوض للازمة في هايتي افقر الدول في النصف الغربي من العالم. وقال باول الذي كان يتحدث امام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الامريكي سياسة الادارة ليست تغيير النظام الحاكم. فالرئيس ارستيد هو الرئيس المنتخب لهايتي. واضاف قائلا سنناقش مع الكنديين ودول مجموعة الكاريبي هل هم على استعداد لتقديم شرطة لدعم الحكومة من اجل السيطرة على هذه الاوضاع المضطربة. من جانبه قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الامريكية ان الفكرة التي نوقشت بالفعل بين باول ووزير الخارجية الكندي بيل جراهام تقضي بان يتحرك ارستيد والمعارضة في هايتي لتهدئة العنف قبل ارسال تعزيزات الشرطة.