طلبت هيئة تضم خمسين منظمة غير حكومية في كيبيك الحكومة الكندية بقطع علاقاتها مع حكومة هايتي التي تحملها مسؤولية موجة العنف التي تضرب البلاد منذ عدة اشهر. وقالت الهيئة التي تضم منظمات للتعاون الدولي ان الوضع في هايتي لم يعد يسمح بالسكوت عن مسؤولية السلطات العليا في الحكومة الهايتية والرئيس (جان برتران) اريستيد نفسه في اندلاع اعمال العنف. واضافت ان عصابات مسلحة وميليشيات مرتبطة بحزب لافالاس الحاكم اغتالت حوالى خمسين شخصا من بينهم نساء واطفال خلال شهري اكتوبر و نوفمبر الماضيين، موضحة في بيان ان شهادات عدة تظهر تواطؤ قوات الشرطة بعدم تدخلها للحد من الجرائم التي ارتكبت بحق المدنيين مضيفة ان حكومة لافالاس فقدت كل شرعية. يشار الى ان نصف المنظمات غير الحكومية المنضوية الى الهيئة الكيبيكية تنشط في هايتي او تدعم مجموعات المجتمع المدني في هذا البلد. وطلبت الجمعية من رئيس الوزراء الكندي بول مارتن سحب دعمه لنظام حزب لافالاس لان الرئيس اريستيد يلقى معارضة قوية من قبل شعبه. ومن ناحيتها، اوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الكندية باميلا غرينويل ان كندا لا تدعم حكومة اريستيد بل تعترف بها مشيرة الى ان اوتاوا ادانت العنف في اطار منظمة الدول الامريكية.