قال الرئيس الهايتي جان برتران اريستيد امس الاول انه لا ينوي التخلي عن السلطة قبل نهاية ولايته في فبرير 2006، مؤكدا في مقابلة حصرية بثتها شبكة التلفزة الاميركية سي.ان.ان سأبقى في السلطة حتى السابع من فبراير 2006 ، طالبا من المعارضة احترام مبدا الديمقراطية. واوضح اريستيد انه لا يدعم العصابات المسلحة التي تهاجم تظاهرات لمعارضة. وقال طلبت تجريد هؤلاء الاشخاص من اسلحتهم، ولقد بدأنا ذلك بالفعل ، ونحن مستمرون . وفي شأن المتظاهرين الذين يطالبون باستقالته، اجاب اريستيد ان الناس في هايتي يتظاهرون ويقولون ما يريدون ، فبلدنا تتمتع بالديمقراطية والتظاهرات ليست امرا غير طبيعي ، مؤكدا خروج هايتي من الازمة ، لكنها بحاجة الى مساعدة لتحقيق ذلك. وتواجه هايتي، افقر بلد في القارة الاميركية، ازمة سياسية منذ 2000،ازدادت تعقيدا منذ الخريف الماضي من جراء ازدياد التظاهرات التي تنظمها المعارضة والمجتمع الاهلي. وبسبب عدم التمكن من تنظيم انتخابات في موعدها، فان هايتي بلا برلمان منذ منتصف كانون الثاني/يناير. ووعد الرئيس اريستيد باجراء انتخابات خلال ستة اشهر. ويستبعد الرئيس اريستيد من جهة اخرى تقليص فترة ولايته التي تستمر خمس سنوات فيما تطالب المعارضة باستقالته. يشار الى ان هايتي شهدت 32 انقلابا منذ استقلالها قبل 200 عام. متظاهرون مطالبون باستقالة الرئيس