@ هل تابعت الأهليفف وهل تابعت الجزيرة؟ ما رأيك؟ هل تشعر بالفارق بين الأمس واليومفف هل الأهلي مختلف هذا الموسمفف وهل الجزيرة أيضا مختلف! هل يحق لك ويحق لي أن نراهن عليهمافف أم أنهما مثل كل عام يبدآن بقوة هائلة ثم يتراجعان في النهاية بنفس مقدار القوة الهائلة! وهل سيلعب العين والوحدة- في المقابل- نفس اللعبة السنويةفف يتركان من يشاء أن يسبق في البدايةفف ثم يأتيان من الخلف- في الموعد- فيفسح الجميع لهما الطريق لكي يتنافسا وحدهما دون شريك ثالثفف وإما أن ينقض أحدهما على الألقاب وإما أن يتقاسماهافف وإذا حدث الاستثناء فلا يكون إلا في بطولة الكأس القصيرة بطابعها المعروف! هل يتكرر ذلك في هذا الموسم أيضا رغم هذا الشكل المختلف للأهلي والجزيرة على وجه التحديد! الأهلي يتصدر المجموعة الثانية بالعلامة الكاملة وقبل النتيجة هناك الأداء المقنع الجدي وهناك الاصرار على الفوز وهناك مدرب آخر توافق طابعه التدريبي مع الهوى الأهلاوي (!) فالأهلي فريق مهاجم بطبعه يحب الفوز فيدفعه عندما يحدثفف وعندما تأتي الهزيمة تنال منه ربما لعدة أسابيع فتتبخر النقاط وتتساقطفف ويتساقط معها الحلم والرغبة في الاستمرارفف وهذا هو داء الأهليفف فهل بيلاتشي المهاجم هو الدواء؟! إذا كان هذا التشخيص صحيحافف فالرهان يكون مقبولا لأول مرة منذ سنواتفف نحن لن نسبق الأحداث لكننا سننتظرفف سننتظر الأهلي الفائز والأهلي الخاسر إذا حدثت الخسارةفف وفي كل الأحوال فالإشارات تبدو قويةفف فليس بالأمر الهين أن يفوز فريق على الوحدة مرتين في أسبوع وأن يفوز على الشعب القوي بملعبه رافضا الدعاوي العبيطة التي تحدثت ولوحت عن اسقاطات العقدة! أما الجزيرة فهو يناوش منذ سنوات وفي وقت الجد لا تجدهفف وإن كان يحسب له حفاظه على موقع متقدم دوما في السنوات الأخيرةفف ولكن يظل السؤال قويا: متى ستستمر المنافسة الجزراوية حتى النهاية نقول المنافسة ولا نقول البطولةفف لأن البطولة لن تأتي إلا من خلال الاستمرار في المنافسة. @ الاتحاد الإماراتية