فيما دافع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) جورج تينيت أمس عن المعلومات المتعلقة ببرامج أسلحة الدمار الشامل المزعومة في العراق وعن برامج انتشار هذه الأسلحة في بلدان أخرى.. توقعت مصادر بقيادة الاحتلال الأمريكي في العراق القضاء على المقاومة في غضون عام. من جانبه أثار وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد هذه المسألة أمس الأول الأربعاء بالقول إنه لم يتوافر دليل نهائي على أن العراق لم يكن يملك أسلحة دمار شامل, مؤكدا مصداقية أجهزة الاستخبارات الأمريكية أمام النواب.. وكشف خلال جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ, أن كاي أكد أن عمليات البحث التي قام بها الفريق لم تؤد إلى العثور على تلك الأسلحة. لكنها "لم تثبت أيضا عكس ذلك", أي عدم وجود تلك الأسلحة. وفي محاولة للتقليل من خطأ إدارة بوش السياسي أوضح وزير الخارجية الأمريكي كولن باول في حديث لصحيفة واشنطن بوست أنه بغض النظر عما إذا كان لدى العراق أسلحة محظورة أم لا فقد كان لديه (نوايا ومقدرة على صنع الأسلحة المحظورة). على صعيد آخر، يصل اليوم إلى بغداد فريق الأممالمتحدة المكلف بدراسة احتمال إجراء انتخابات مباشرة قبل 30 يونيو في العراق، في زيارة تستغرق 10 أيام، وترأس الفريق كارينا بيريلي (46 عاما) الخبيرة في شئون الانتخابات.