أظهرت دراسة امريكية ان الرئيس الامريكى وسبعة من معاونيه أدلوا ب 935 تصريحا خاطئا وكاذبا على الاقل بين 2001 و2003 حول الخطر الذى يمثله العراق. ونقل عن واضعى الدراسة الاعضاء قولهم ان هذه التصريحات شكلت جزءا من حملة منظمة اثارت الرأى العام على اساس تصريحات كاذبة تماما وأوضحت الدراسة ان الرئيس بوش وسبعة مسؤولين كبار فى الادارة بينهم نائب الرئيس الاميركى ديك تشينى ومستشارة الامن القومى انذاك كوندوليزا رايس ووزير الدفاع فى حينه دونالد رامسفلد هم الذين أدلوا بهذه التصريحات الخاطئة . وعددت الدراسة التصريحات والمداخلات العامة لمسؤولين كبار فى الحكومة انذاك وخطابات ومؤتمرات صحافية ومقابلات لبوش ووزير خارجيته كولن باول ومساعد وزير الدفاع بول فولفوفيتز والمتحدثين باسم البيت الابيض ارى فلاشر وسكوت ماكليلان التى اكدت ارتكابها 532 كذبة خلال السنتين اللتين سبقتا الاحتلال الامريكى للعراق فى اذار عام 2003 حول امتلاك العراق اسلحة الدمار الشامل او صلاته بالقاعدة . واوردت الدراسة خطابا لديك تشينى فى اب عام 2002 قال فيه لا يوجد شك حول امتلاك العراق لاسلحة الدمار الشامل بينما اعلن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية سى اى ايه فى حينه جورج تينيت فى وقت لاحق ان هذه التأكيدات كانت تتجاوز بشكل كبير تقديرات الوكالة.