أكد وزير الثقافة والإعلام المشرف العام على المجلة العربية الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ودعمهما المطرد للإعلام السعودي بجميع وسائله مادياً ومعنوياً. مشيراً إلى أن وزارة الثقافة والإعلام لا تألو جهداً في دعم الحركة الثقافية والعلمية والمبادرة إلى نشر الثقافة العلمية عن طريق جميع الوسائط المتاحة من تلفزيون وصحافة ومطبوعات وإنترنت اضطلاعاً برسالتها السامية سندها في ذلك توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ودعمهما المطرد للإعلام السعودي بجميع وسائله مادياً ومعنوياً. جاء ذلك خلال تدشينه ورئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل مساء أمس المجموعة الأولى من مشروع الثقافة العلمية للجميع "ثقافتك" ب «75» كتاباً علمياً تغطي طيفاً من التخصصات العلمية بالاشتراك مع المجلة العربية بحضور نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله بن صالح الجاسر وذلك بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم. وقال وزير الثقافة في كلمة له بهذه المناسبة أننا نضع أيدينا مع كل القطاعات الحكومية للعمل في هذا المجال المهم من أجل تنمية المجتمع وزيادة مخزونه المعرفي. وأبدى الدكتور خوجه سعادته قائلاً: يسرني أن أكون في هذه الليلة في أحد مراكز العلوم في العالم وأكبر داعم للعلم والعلماء في المملكة العربية السعودية. كما أنها القائد للتحول نحو مجتمع المعرفة في المملكة العربية السعودية الذي من أهم أهدافه هو تمكين جميع أفراد المجتمع من المعارف العلمية الأساسية وتقنياتها بشكل ميسر والاهتمام بتبسيط المبادئ والأفكار العلمية فالثقافة العلمية أصبحت ركناً مهماً وأساسياً في مجتمع المعرفة وهيا أيضاً وسيلة لتحقيق التنمية الشاملة عن طريق تمكين المجتمع من اكتساب وإنتاج المعرفة العلمية. دشن ورئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل مساء أمس المجموعة الأولى من مشروع الثقافة العلمية للجميع «ثقافتك» ب «75» كتاباً علمياً تغطي طيفاً من التخصصات العلمية بالاشتراك مع المجلة العربية بحضور نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله بن صالح الجاسر بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم.وأضاف: " كما أن إعلان الرياض عن القمة العربية التي عقدت في الرياض عام 2007م عبّر فيه قادة الدول العربية عن عزمهم على تطوير العمل العربي المشترك في المجالات التربوية والثقافية والعلمية وتدشين حركة ترجمة واسعة من اللغة العربية وتعزيز حضور اللغة العربية في جميع الميادين بما في ذلك وسائل الاتصال والإعلام والإنترنت وفي مجالات العلوم والتقنية". وأشار الوزير خوجة إلى أنه من هذا المنطلق فإن وزارة الثقافة والإعلام لا تألو جهداً في دعم الحركة الثقافية والعلمية والمبادرة إلى نشر الثقافة العلمية عن طريق جميع الوسائط المتاحة من تلفزيون وصحافة ومطبوعات وإنترنت اضطلاعاً برسالتها السامية سندها في ذلك توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ودعمهما المطرد للإعلام السعودي بجميع وسائله مادياً ومعنوياً. كما أننا نضع أيدينا مع كل القطاعات الحكومية للعمل في هذا المجال المهم من أجل تنمية المجتمع وزيادة مخزونه المعرفي. وقال: "نحن في هذه الليلة نشهد على نموذج مميز من هذا التعاون بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والمجلة العربية يتمثل في إطلاق مشروع "الثقافة العلمية للجميع "ثقافتك" وهو مشروع حيوي ومهم ويحقق أحد الأهداف العامة التي وضعتها الإستراتيجية الوطنية لنشر الثقافة العلمية، من تقريب الثقافة العلمية العالمية وتنامي المحتوى الثقافي العلمي العربي والاهتمام بالثقافة العلمية الموجهة للأطفال في جميع مراحلها وأيضاً نشر الثقافة الصحية السليمة بين أفراد المجتمع". وفي ختام كلمته عبر وزير الثقافة عن شكره لمدينة الملك عبدالعزيز على جهودها في مجال دعم العلوم ونشر الثقافة العلمية ممثلة في الدكتور محمد السويل والقائمين على المشروع الدكتور عبدالعزيز السويلم الداعم والمتحمس لهذا المشروع، ويساعده في ذلك الدكتور منصور الغامدي والمجلة العربية ممثلة في رئيس التحرير الدكتور عثمان الصيني المشرف على المشروع والدكتور عبدالله الحاج على جهودهما التي تكللت بالنجاح. آملاً أن يستمر هذا التعاون المثمر ونحتفل معاً في المستقبل القريب بصدور الكتاب الألف من هذه السلسلة سلسة "ثقافتك". وفي تصريح صحفي للوزير خوجة حول ما أثير من فصل الثقافة عن الإعلام قال: ليس من اختصاص وزارة الثقافة والاعلام بحث فصل الثقافة عن الوزارة وتتداول أطروحات كثيرة حول هذا الموضوع من جهات كثيرة تبحث الموضوع ويجب أن يأخذ البحث وضعه المؤسساتي وأن يدرس من جهات معينة كثيرة مثل الاصلاح الاداري أو مجلس الشورى، واذا رأوا أن هناك فائدة أكبر للوطن حتماً سيتم العمل بها، كما قال: إن المجلس الاعلى للثقافة في طريقه بعون الله وقريبا جدا سيشهد النور.