بمتابعة مباشرة لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين - حفظهما الله - بدأت قوافل حجاج بيت الله الحرام رحلة العودة الى اوطانهم شاكرين الله على ما من عليهم من بلوغ بيته واداء فريضة الحج في يسر وسهولة وفي شمولية وتكامل للخدمات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تمكنت بفضل المولى عز وجل من تحقيق نجاح لكافة الخطط الموضوعة لحج هذا العام.واعلن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز رئيس لجنة الحج المركزية ان كافة التقارير الامنية والصحية والقطاعات الاخرى ولله الحمد قد اكدت تسجيل نجاح لكافة الخطط الموضوعة من قبل الجهات الرسمية ذات العلاقة بخدمات الحجاج وتحقيق اهدافها المرسومة لها بالتواجد المستمر واحاطه جموع الحجاج في كافة مراحل تحركهم واقامتهم بالعناية والرعاية مما يسر اداء عباداتهم واتمام نسكهم بكل يسر وسهولة وقد رفع سموه برقيات التهاني والتبريك لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني راجيا من الله ان يديم على هذه البلاد نعمة الامن والامان والاستقرار داعيا الله عز وجل ان يتقبل من ضيوف الرحمن حجهم وان يعيدهم الى بلادهم سالمين غانمين واشاد سموه بالمشروعات الحيوية التي نفذتها حكومة المملكة العربية السعودية في المشاعر المقدسة وبما حققته هذه المشروعات من اهداف سامية في تسهيل وتيسير اداء الركن الخامس من اركان الاسلام على حجاج بيت الله الحرام ومن تلك المشروعات مشروع الخيام المطورة التي تم تنفيذها في مشعر منى الذي يشتمل على كافة وسائل الراحة والسلامة والامن والامان والسكن المريح لضيوف الرحمن وتمنى سموه الكريم ان يوفق ضيوف الرحمن. واكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة مكةالمكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية ل(اليوم) نجاح خطط تصعيد الحجيج لجميع مراحل الحج ونفرتهم من عرفات الى مزدلفة ومنه الى مشعر منى في المرحلة الرابعة كل ذلك ولله الحمد تم في زمن قياسي وبانسيابية رغم كثافة اعداد الحجاج بفضل من الله ثم بفضل ما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله - من مشروعات في كافة ارجاء المشاعر لخدمة ضيوف الرحمن واكد سموه استقرار الحالتين الامنية والصحية لجموع الحجاج. وتابع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية نفرة الحجيج واشرف سموه اشرافا مباشرا على تدفق قوافل الحجيج الى مكةالمكرمة بعد ان من الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات.. بكل يسر وسهولة ولم تسجل اي حوادث تذكر بفضل الله عز وجل. من جانبها كثفت كافة الاجهزة المعنية في المنافذ البرية والبحرية والجوية للمملكة استعداداتها لتسهيل مغادرة افواج الحجيج في طريقهم الى اوطانهم وفق التعليمات المنظمة لعودة ضيوف الرحمن الى بلدانهم التي سبق ان اصدرتها وزارة الحج... وقد شهد جسر الجمرات يوم امس الثلاثاء ثاني ايام التشريق تدفق مئات الآلاف من الحجاج عقب الزوال لرمي الجمرات في طريقهم الى المسجد الحرام لاداء طواف الوداع وذلك عملا بقوله تعالى: (فمن تعجل في يومين فلا اثم عليه) فيما بقيت جموع من الحجاج على صعيد منى الى اليوم الاربعاء لرمي الجمار واداء طواف الوداع شاكرين الله على ما افاء به عليهم من جزيل نعمته باداء فريضته. وسلكت تلك الجموع عقب زوال يوم امس الثلاثاء واليوم الاربعاء راكبه وراجلة في نظام وانسيابية الطرق والانفاق المؤدية الى المسجد الحرام الذي استوعب الاعداد الهائلة من الحجاج الذين قاموا باداء طواف الوداع مستفيدين من التوسعات التي شهدها المسجد الحرام في الدور الاول والسطح وقد اكد معالي الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين ان الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام قد استعدت بكامل خدماتها وتوفير مياه زمزم داخل الحرم وتوفير جميع الخدمات لخدمة ضيوف الرحمن وقال سماحته ان التوسعة الجبارة التي شهدها الحرمان الشريفان في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة قد ساعدت كثيرا في تخفيف الزحام وتمنى فضيلة الشيخ الحصين ان يوفق ضيوف الرحمن في اداء نسكهم وعودتهم الى اوطانهم سالمين غانمين مغفوري الذنب ان شاء الله. كما كثفت الاجهزة الامنية والصحية تواجدها وانتشارها على كافة طرق الحج المؤدية الى مكةالمكرمة لمواكبة الحجاج الذين بدأوا في المغادرة منذ عصر يوم امس الثلاثاء مصحوبين بالسلامة فرحين مستبشرين بحج مبرور وذنب مغفور باذن الله. كما اكد ل(اليوم) وزير الصحة الدكتور حمد المانع خلو حج هذا العام من اي امراض وبائية او معدية وان الحالة الصحية جيدة وجميع ضيوف الرحمن يتمتعون ولله الحمد في صحة وعافية واشار الى ان المياه المثلجة التي توزع وبرودة الجو ساهمت ولله الحمد في تخفيض ضربات الشمس على الحجاج فيما كانت الحالة الصحية بين جموع الحجاج جيدة ولم تستقبل المستشفيات والمراكز الصحية والاسعافية في ارجاء المشاعر ولله الحمد اي حالات وبائية او معدية واشار معاليه إلى ان جميع مستشفيات مكةالمكرمةوالمدينةالمنورةوجدة وجميع المراكز الصحية على حدود المملكة جاهزة لخدمة ضيوف الرحمن عند مغادرتهم اراضي المملكة عند عودتهم باذن الله الى بلادهم سالمين. ويشهد المسجد الحرام اليوم الاربعاء تدفق الآلاف من حجاج بيت الله الحرام الذين سيقومون بطواف الوداع وتشير التوقعات باذن الله تعالى إلى ان المسجد الحرام سيمتلىء بهم وجنباته وادواره العلوية والساحات المحيطة به ضمن توسعة خادم الحرمين الشريفين وستشهد الطرق المؤدية اليه كثافة بشرية هائلة في تحركات المشاة وكثافة مرورية في اعداد السيارات وحجاج بيت الله الحرام تغمرهم السكينة والخشوع متضرعين الى الخالق ملبين وداعين بالعفو وطلب المغفرة والرحمة والعتق من النار بعد ان من الله تعالى عليهم بالوقوف على صعيد عرفات الطاهر في اجواء تسودها الراحة والطمأنينة وتوافر كافة الخدمات والطرق الواسعة التي ينتشر فيها رجال الامن العام والحرس الوطني والكشافة لتقديم العون لضيوف الرحمن حيث اتسمت الحركة المرورية بالانسيابية والمرونة فيما كانت الحالة الصحية بين جموع الحجيج جيدة ولله الحمد ولم تستقبل المستشفيات والمراكز الصحية والاسعافية في ارجاء مشعر عرفات اي حالات سوى حالات الارهاق والشيخوخة ولا توجد ولله الحمد اي امراض وبائية... ولاشك انه كان هناك تواجد وتعاون بين الجهات المعنية بتقديم وتوفير الخدمات للحجاج. من جهة اخرى اكد ل(اليوم) الفريق سعيد القحطاني مدير الامن العام ان الخطة المرورية شهدت في مراحل التصعيد النفرة من منى الى عرفات والنفرة من مزدلفة ثم الى مشعر منى ثم الى مكةالمكرمة والى المدينةالمنورة مرونة وانسيابية رغم كثافة اعداد السيارات والمشاة من الحجاج مشيرا الى ان الخطة المرورية طبقت وفق ما هو مخطط لها وبالشكل المرسوم الذي اعده الامن العام باشراف ومتابعة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير احمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية.ورصدت (بعثة اليوم) انتشار المرافق الصحية من مستشفيات ومراكز صحية ومراكز ضربات الشمس والارهاق الحراري والوحدات العلاجية والوقائية التابعة لوزارة الصحة والخدمات الطبية بالحرس الوطني والقوات المسلحة وقوى الامن الداخلي كما انتشر رجال الامن من جميع القطاعات الامنية والحرس الوطني والجيش على طول الطرق المؤدية من مشعر منى الى مكةالمكرمة بالاضافة الى مراكز الدفاع المدني التي انتشرت في جميع المربعات على سطح المشاعر المقدسة بمنى وعرفات ومزدلفة واسطول الطائرات العامودية للدفاع المدني والجيش لمراقبة الحركة المرورية كما توفرت مراكز الاتصالات الحديثة الهاتفية والبرقية والتلكسية والبريدية التي تغطي جميع المشاعر وباستطاعة ضيوف الرحمن الاتصال بأهليهم وذويهم بمختلف دول العالم الى جانب توفر المواد الغذائية والتموينية الطازجة من خلال نقاط البيع السريع والمنتشرة في ارجاء المشاعر ومكةالمكرمة وعلى طوق الطرق المختلفة داخل المشاعر والمرتبطة بمختلف مناطق المملكة. وساد الهدوء والسكينة جموع الحجيج في نفرتهم المباركة من مشعر منى الى مكةالمكرمة تكلؤهم عناية الله وتحفهم رعايته ثم جهود اخوان لهم من ابناء هذه البلاد الطاهرة اعتزوا ويعتزون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين بخدمة ضيوف بيت الله العتيق وخدمة الحرمين الشريفين وامة الاسلام في كل مكان معتبرين ذلك شرفا عظيما اولاه لهم رب العزة والجلال، وان حركة الحجيج من منى الى مكةالمكرمة ليوم امس الثلاثاء تمت بتميز من السهولة والامن والامان والاطمئنان بتوفيق من الله ثم عبر ما اقيم من طرق فسيحة عالية التقنية ووسائل نقل حديثة ومريحة ادار حركتها وتحركاتها رجال اكفاء من رجال الامن والمرور وقوى الامن الداخلي والحرس الوطني والكشافة يعاضدهم في خطوط متعددة مختصون من مختلف الجهات ذات العلاقة بخدمة الحجاج وفق تنظيم دقيق استوعب بمرونته كل سبل العمل على راحة الحجيج. لقد اسهمت مشروعات الطرق والانفاق والجسور وما خصص منها للمشاة اسهاما مباشرا في سهولة حركة السيارات والمشاة فقد استوعبت الاعداد الهائلة من السيارات والمشاة بشكل ملحوظ حيث دخلوا الى منى في وقت قياسي رغم تلك الكثافة، وقد تضاعفت الجهود في عملية التنظيم والارشاد والمساعدة للحجاج بين مختلف القطاعات العاملة لخدمة الحجاج وتحقيق راحتهم وتابعت الطائرات العمودية حركة النفرة موجهة من خلال غرفة العمليات ومراكز القيادة والسيطرة الى مواقع الكثافة على الطرق كافة للعمل على تسهيل حركة النفرة وفي الوقت نفسه انتشرت على جوانب تلك الطرق المتعددة كافة الخدمات التي شملت الخدمات الصحية والتموينية والمياه الى جانب مراكز الهاتف والتوعية. خيام الحجاج كما بدت امس في منى