صرح وزير الخارجية الايراني كمال خرازي امس ان الرئيس المصري حسني مبارك لن يشارك في قمة اقتصادية دعي الى حضورها في نهاية فبراير في ايران. وقال خرازي للصحافيين ان مبارك لن يحضر القمة (...) وسيأتي وفد (مصري) رفيع المستوى. وكانت العلاقات بين مصر وايران التي قطعت في 1979 شهدت تحسنا كبيرا في الاشهر الاخيرة حيث تحدثت ايران حتى عن احتمال عودة العلاقات الدبلوماسية. وقال خرازي ان العلاقات بين ايران ومصر في مرحلة اعادة البناء، لكنه اكد: نحتاج الى الوقت وعلينا الا نتسرع في شىء. من جهة اخرى يبدأ وفد اقتصادى مصرى زيارة عمل الى الولاياتالمتحدة تهدف الى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين والسعى الى زيادة الصادرات المصرية والاستثمارات فى مصر. واكد رئيس منتدى مصر الاقتصادى ورئيس الوفد محمد شفيق جبر فى تصريح صحافى اهمية الزيارة التى تستمر اسبوعا باعتبارها تصب فى اطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين فى ضوء تنسيق مصري. وقال ان هذا التنسيق بين القطاع الخاص والحكومة فى مصر يستهدف الترويج للتطورات فى السوق المصرية فى جميع المجالات سواء فيما يتعلق بالتحديث والتطوير التشريعى أو السياسات والاجراءات الاقتصادية الداعمة لاقتصاد السوق الحر. واوضح ان المناخ الاستثمارى فى مصر يساند السياسات والتوجهات الانتاجية والخدمية التصديرية لمضاعفة الصادرات مؤكدا ضرورة تكثيف زيارات ممثلى القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني في مصر الى واشنطن وعقد اللقاءات مع الدوائر التى تشارك فى صنع القرار. وذكر جبر ان الوفد الذى كان قد عقد اجتماعات عدة مع المسؤولين بالقاهرة سيعقد عددا من اللقاءات والاجتماعات والندوات المكثفة يلتقى خلالها اعضاء من الكونغرس الى جانب اجتماعات مع عدد من مسؤولى الادارة الامريكية. وقال ان الوفد سيلتقي ايضا بعدد من ممثلى المؤسسات الاقتصادية ومراكز الابحاث والدراسات وممثلى القطاع الخاص وشركات امريكية عاملة فى السوق المصرية وممثلى وسائل الاعلام. واوضح جبر ان الزيارة تأتى ضمن زيارات دورية ينظمها المنتدى الى الولاياتالمتحدة وبعض البلدان الاوروبية بهدف تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.