اكد قائد منتخب المغرب وفريق ديبورتيفو كورونا الاسباني لكرة القدم المدافع المخضرم نورالدين النيبت ان المنتخب الحالي يسعى الى استعادة امجاد المغرب من خلال احراز اللقب الافريقي في البطولة المقامة في تونس. ويشارك النيبت في كأس الامم الافريقية للمرة الخامسة لكنه لم يذق طعم الفوز باللقب اطلاقا علما بان منتخب بلاده توج بطلا للمرة الاخيرة عام 1976. وقدم المنتخب المغربي عروضا سيئة في البطولات الثلاث الاخيرة اعوام 1998 و2000 و2002 لكن النيبت يؤكد بان التشكيلة الحالية قادرة على الذهاب بعيدا في البطولة وقال: صحيح باننا لم نقدم كثيرا في البطولات الثلاث الاخيرة على الرغم من ان صفوفنا كانت تزخر بالنجوم، لكننا منذ ذلك الوقت قلبنا الصفحة وهناك جيل جديد صاعد قادر على استعادة امجاد الكرة المغربية. يذكر ان المغرب كانت ثاني دولة عربية تشارك في نهائيات كأس العالم عام 1970 في مكسيكو، والاولى عربيا وافريقيا التي تبلغ الدور الثاني وحدث ذلك في مونديال مكسكيو عام 1986 بقيادة مدربها الحالي وحارسها انذاك بادو الزاكي. كما انها الدول العربية الاكثر مشاركة في نهائيات المونديال (اربع مرات). واوضح النيبت: لقد اثبتنا في التصفيات باننا قوة لا يستهان بها وننتظر ان نقدم عروضا جيدة في تونس. وتابع : اقمنا بمعسكرات قصيرة الامد نظرا لوجود معظم اللاعبين في الخارج خضنا خلالها مباريات ودية ثم اجتمع الفريق باكمله لمدة اسبوعين في معسكر في ماربيا الاسبانية ما سمح للمدرب بان يعمل في ظروف مثالية لنكون على اتم الجهوزية قبل بدء البطولة. وأكد فوزنا على نيجيريا في أولى المباريات صدق كلامي واعتبر النيبت انه لا مرشح في مجموعة المغرب التي تضم نيجيريا العملاقة وجنوب افريقيا وبنين لكنه قال : اعتقد بان المنافسة ستكون ثلاثية على مقعدين لكن يجب الا نستهين بقدرات بنين التي تشارك للمرة الاولى وقد تقلب جميع التكهنات لانها اخرجت زامبيا القوية في التصفيات.