نفى البيت الابيض ليل الثلاثاء الاربعاء ان يكون وصف وفي اي وقت كان التهديد الذي يمثله صدام حسين بانه مداهم للولايات المتحدة. وقال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية سكوت ماكليلان ان بعض وسائل الاعلام هي التي استعملت كلمة مداهم. لقد استعملنا كلمتي خطير ومطابق. ويتعرض البيت الابيض لجدال حول الحجج التي قدمها من اجل تبرير شن الحرب على نظام صدام حسين. واولى هذه الحجج كانت كما قال البيت الابيض في حينه التهديد الذي تمثله اسلحة الدمار الشامل العراقية التي لم يعثر على اي شيء منها حتى الآن. واذا كان الرئيس جورج بوش لم يصف العراق بانه تهديد مداهم فهو استعمل كلمة عاجل في حين ان نائب الرئيس ديك تشيني وصفه بالقاتل ووزير الدفاع دونالد رامسفلد بالآني. وقال رامسفلد امام برلمانيين في سبتمبر 2000 ان اي دولة ارهابية لا تمثل خطرا اكثر آنية على امن شعبها واستقرار العالم الا نظام صدام حسين في العراق. كما ان مدير الاتصالات في البيت الابيض دان بارتليت وردا على سؤال لشبكة التلفزيون الاميركية (سي ان ان) في السابع من مايو 2003 حول ما اذا كان صدام حسين يمثل تهديدا مداهما للمصالح الاميركية اجاب: بالتأكيد، انه يمثل تهديدا للمصالح الاميركية. وفي السابع من مايو 2003، قال المتحدث باسم البيت الابيض آري فلايشر: ذهبنا الى الحرب لاننا قلنا ان هذه الاسلحة تمثل تهديدا مباشرا ومداهما على الولاياتالمتحدة. على صعيد آخر أعلن البيت الابيض أن البحث عن أسلحة الدمار الشامل فى العراق سيستمر على الرغم من الشكوك المطروحة بشأن وجودها أصلا وقال الناطق باسم البيت الابيض سكوت ماكليلان أن عمل فريق البحث فى العراق مستمر0وأضاف ان الرئيس الاميركى جورج بوش يعتقد انه من الضرورى مقارنة ما كنا نعرفه قبل الحرب بما وجدناه على الارض 0واعتبر أن قرار بدء الحرب على العراق كان قرارا صائبا لازالة تهديده ضد المنطقة بغض النظر عن موضوع أسلحة الدمار الشامل0 واستقال دايفيد كاى من منصبه كرئيس لفريق البحث فى العراق يوم الجمعة الماضى وعبر فى مقابلات تلت الاستقالة انه يعتقد أن المعلومات الاستخباراتية التى سبقت الحرب عن العراق وتحدثت عن تخزين الاسلحة الكيميائية والنووية فى السنوات الاخيرة كانت غير صحيحة.