عمت الأفراح أرجاء الشارع المصري في أعقاب إعلان المسؤولين بالتليفزيون المصري نجاحهم في التغلب و للمرة الأولي على شبكة a.r.t التليفزيونية وشرائه حقوق البث لكأس الأمم الأفريقية المقامة في تونس وشركة (دارمون) الفرنسية المحتكرة الأصلية للبطولة بعد اكتشاف ثغرة فى العقد الموقع بين الشركة الفرنسية وشبكة a.r.t . وكان المسؤولون بالتليفزيون المغربي قد اكتشفوا الثغرة و أن شبكة a.r.t اشترت حق البث باللغتين العربية والإنجليزية فقط فقاموا بشراء حق البث في القنوات الأرضية باللغة الفرنسية مقابل نصف مليون يورو فقط ، وتبعهم التليفزيونان المصري والجزائري فى نفس الخطوة مما أعد بأنه ضربة انتقامية من التليفزيون المصري لشبكة a.r.t التي كانت المفاوضات معها قد وصلت إلي 22 مليون دولار دون أن توافق على البث فى التليفزيون المصري . من جهة أخرى ترددت شائعات فى الأوساط الصحفية المصرية بأن بعض مسؤولي التليفزيون المصري الموالين لشبكة a.r.t سيتعمدون ارتكاب الأخطاء في البث لإخلال التعاقد مع الشركة الفرنسية لدفعها لفسخ تعاقدها مع التليفزيون المصري وإعادة حقوق البث الكامل للشبكة ، وكان عدد من مسؤولي التليفزيون قد ارتكبوا من قبل أخطاء فاد حة وصفت بأنها مقصودة في تعاقدهم مع الشركة الفرنسية راعية بطولة عصبة الأبطال الأفريقية مما دعا الشركة لسحب حق البث من التليفزيون المصري و منحه لشبكة a.r.t .