هناك أسباب كثيرة منها سوء الملاعب ولكن هناك بعض الوسائل المساعدة لتجنب الإصابة قبل حدوثها لأن الجسم لا يسلم بعدها ومنها: * الاهتمام بوسائل السلامة وتدريب اللاعب كيفية تجنب الإصابات وليس الاهتمام بالنتائج لأن إصابة اللاعب تعتبر خسارة كبيرة يصعب تعويضها. * الاهتمام بالإعداد العام والخاص والتأهيل الجيد من النواحي البدنية والنفسية للاعب. * الاهتمام بوسائل الترفيه والترويح للاعبين لتقليل الإثارة الزائدة المتسببة لبذل مجهود عال دون فائدة ويساعد اللاعب على الوصول للإجهاد الزائد وهذا عن طريق الاحماء الذهني والبدني لمعرفة اللاعب إمكانياته لبذل مجهود عال بدون تعب حتى نوفر الطاقة اللازمة للنشاط المطلوب وتطبيق الخطة الموضوعة وهذا كذلك عن طريق النواحي المهارية والعقلية وهذا للعلم اما إذا كان الملعب هو المتهم الأساسي خاصة اللاعب يذكر أنه لم يشترك اشتراكا قويا مع اللاعب الآخر وأن الرباط الصليبي صعب تمزقه ولكن من الممكن أن هناك رواسب قديمة ساعدت على الوصول لذلك عن طريق تدريبات خاطئة لمفصل الركبة وكذلك إذا كان الملعب فلابد لجميع اللاعبين أن يصابوا بالرباط. فأرجو من جميع الرياضيين الاهتمام بالتوازن العضلي للمفاصل وعلاج الإرهاق البدني والنفسي ومن اللاعب عدم التوقف عن مزاولة الرياضة بعمل تدريبات عامة للجسم داخل حمام السباحة وتدريبات خاصة للركبة والتمرينات العلاجية وبدون توقف وبالتدرج وبدون سرعة مع اتباع تعليمات الطبيب المعالج حتى نحقق سويا الوصول للهدف وهو أعلى مستويات البطولة بدون إصابات. وأتمنى من الله دوام الصحة والعافية. محمد الشناوي عضو الاتحاديين الدولي والسعودي للطب الرياضي