أتمنى الا تكون الاخبار التي تناولتها الصحف حول سفر رئيس القادسية جاسم الياقوت الى جدة للالتقاء مع رئيس الاتحاد منصور البلوي لانهاء صفقة القحطاني صحيحة البتة لان في ذلك استسلاما قدساويا للمغريات الاتحادية ولا اقول ذلك اعتراضا على الاتحاد كناد كبير يملك كل مقومات التفاوض واتمام الصفقات انما لان في ذلك تصغيرا لحجم القادسية من قبل رئيسها الذي كنا نتمنى دائما ان يكون في موقف قوة لاموقف ضعف. وأكتب مفترضا ان ما تناولته الصحف صحيحا وكنت أرى دائما ان القادسية قوية بقوة أحمد الزامل واعضاء الشرف ولا اريد ان اراها ضعيفة بضعف اعضاء الشرف ورئيس هيئتهم أحمد الزامل. القدساويون (الادارة وأعضاء الشرف) يعرفون انهم يفاوضون من مصدر قوة كونهم يرتبطون مع اللاعب ياسر القحطاني بعقد يبقى فيه سنتين على الأقل ثم ان خزينتهم ليست فارغة والملايين التي دخلتها من صفقة الودعاني وكريري مازالت على حالها وأمور القادسية المالية قبل تلك الصفقة ممتازة لان احمد الزامل أفضل شخص على الاطلاق يستطيع تنظيم الامور المالية وادارة دفتها بنجاح. ولان هذا هو حال القادسية فانني لا أعرف سببا واحدا مقنعا يجعل رئيس القادسية جاسم الياقوت يهرول الى جدة للمفاوضات واتمام هذه الصفقة التي ستجعل القادسية في وضع فني صعب. وقد نشرنا في (الميدان) يوم أمس لقاء مع ياسر القحطاني يقول فيه انه يتمنى البقاء بالقادسية على ان يتم تعويضه وفي هذا التصريح تأكيد ان القادسية مازالت تملك المفاتيح وتسيطر على الوضع وبامكانها ان ارادت تدبير المبلغ المطلوب للقحطاني من اعضاء الشرف دون الحاجة حتى للمساس بصفقة الثنائي الشهيرة. ما يحز بالنفس من جديد أقولها مرة وألف مرة انني ارى القادسية في هذا الوضع الضعيف وكأنها اصبحت فرعا لنادي الاتحاد يفرض شروطه فتقبل القادسية دون تردد او تفكير في مستقبل النادي وآمال وتطلعات جماهيره. لقد كتبت ناصحا ياسر القحطاني قبل كأس الخليج بألا يستعجل وألا يلح على ادارة ناديه بالانتقال في ذلك الوقت واوضحت له ان دورة الخليج قد تكون مفتاحا لمستقبل أكثر اشراقا له وقد تحقق مانصحته به والان أنصحه بالبقاء في القادسية وانصح الادارة بان تعوضه وان تحتفظ به وقبل كل ذلك ان تحافظ على كرامة القادسية وألا تتفاوض من مبدأ الضعف. ولكم تحياتي