في ظل الاحتراف الآن أصبح ولاء اللاعب لناديه ثانوياً وبحثه عن لقمة العيش عند من يدفع أكثر ولا ذنب لإدارة الفرق ذات الإمكانيات القليلة التي لا تملك قاعدة كبيرة من أعضاء شرف داعمين لهذا النادي فمكره أخاك لا بطل. فنجد الإدارة نفسها عاجزة عن الوقوف أمام العروض الكبيرة التي يسيل لها لعاب أي لاعب ولابد من الرضوخ للأمر الواقع فذلك النادي يواصل عروضه وإغراءاته للاعب واللاعب يواصل ضغطه وتمرده على ناديه للموافقة على انتقاله فما حدث للاعبي القادسية كريري والودعاني والآن ياسر أمر لا مفر منه ولم تجد إدارة الياقوت بدا من الموافقة والرضوخ لبيعهما والحصول على تلك المبالغ ولابد أنه سيؤثر على سير اللعبة في الفريق ولابد من حصول هزات لنتائج الفريق وقد حصل ولأن القادسية هزمت من الاتفاق قد وجدها أشخاص فرصة من للنيل من الياقوت والزامل والتشكيك بهما والإساءة لهما وهما من تحملا أمانة كبيرة وتركة ثقيلة خلفتها الإدارة السابقة التي تفاخر بإحراز بطولة آسيا تلك البطولة التي كانت من ثمار الآخرين فإدارة بادغيش أخوان تركت النادي يسقط للأولى ومثقلاً بالديون وهي من طالبت النادي والإدارة الجديدة بأموال ادعت أنها دفعتها للنادي بدلاً من أن تقف مساندة لكي يعود قوياً وهي التي حملته تلك الديون فتركته وولت هاربة.. @@ عبد الله محمد القناص- أم الساهك