بدأت مبكرا جدا إرهاصات المعركة الانتخابية للاتحاد المصري لكرة القدم حيث بدأ كل من اللواء يوسف الدهشوري حرب الرئيس الحالي للاتحاد المصري وسمير زاهر الرئيس السابق للاتحاد ونائب رئيس الاتحاد العربي فى تشكيل جبهة انتخابية قوية لكل منهم، ويتسابق الاثنان فى الاتفاق مع الشخصيات ذات الثقل الانتخابي من المسؤولين الحاليين فى الاتحاد الحالي وعلى رأسهم حماده إمام نائب رئيس الاتحاد والمهندس هانى أبو ريدة أمين الصندوق. وفى مفاجأة غير متوقعة للجميع بدأ المهندس هشام عزمى عضو اتحاد الكرة الحالي فى استطلاع آراء عدد كبير من خبراء الكرة المصرية فى مسألة ترشيح نفسه للانتخاب على منصب رئيس الاتحاد فى الدورة القادمة فى مواجهة حرب وزاهر، و يحاول عزمى تشكيل جبهة انتخابية قوية وفى حال فشله فى ذلك فسيعيد انتخاب نفسه على مقعد العضوية الذى يحتله حاليا. وتشير الدلائل الأولية إلى احتمالات كبيرة بحدوث مفاجأة تتمثل فى فوز أى مرشح يترشح أمام حرب وزاهر نظرا لكم الانتقادات الهائلة التى وجهت لهما فى سنوات توليهما قيادة الكرة المصرية والإخفاقات والكبوات التى تسببا فيها.