تعهد الرئيس الافغاني حامد قرضاي امس بخوض انتخابات الرئاسة التي تجري في يونيو بعد ان وافق المجلس الاعلى للقبائل "اللويا جيركا" على دستور يمهد الطريق لاول انتخابات عامة فى البلاد. وصرح قرضاي للصحفيين حين سئل عن عزمه خوض الانتخابات فأجاب: بالطبع انا مرشح. ساخوض "الانتخابات" ان شاء الله واذا ارادني الشعب فسيصوت من اجلي واذا لم يكن "يريدني" فسيرفضني.وقال قرضاي للصحفيين عند مدخل القصر الرئاسي انه يهدف لاجراء انتخابات الرئاسة في موعدها رغم تحذير منظمات الاغاثة والامم المتحدة من ان العملية سيشوبها عدم الامان او ربما يهيمن عليها قادة متمردون. وقال الرئيس الافغاني ان اعمال العنف لم تمنعه من اعادة بناء واعادة توحيد افغانستان التي عانت من غزو وصراعات اهلية على مدى اكثر من عقدين. وهذا اول مؤتمر صحفي لقرضاي منذ موافقة اللويا جيركا على الدستور الجديد للبلاد في الاسبوع الماضي. وتحقق السلطات الافغانية مع اثنين يشتبه بانهما عضوان في حركة طالبان اتهم الاول بقتل عامل اغاثة تابع للامم المتحدة في نوفمبر والاخر لعلاقته بانفجار مزدوج في قندهار الاسبوع الماضي اسفر عن مقتل ثلاثين واصابة كثيرين. وقال قرضاي ان الحكومة ستعاقب الاثنين بعد استكمال التحقيقات.