قال زوجان بريطانيان قد يواجهان عقوبة السجن فترة تصل الى عام بعد تركهما طفلتهما الرضيعة وحدها داخل سيارة خارج مركز تجاري في نيويورك ان الواقعة نتجت عن سوء فهم حضاري. وقال اسرائيل سنجر (26 عاما) انه صدم عندما وجد الشرطة في انتظاره لاعتقاله هو وزوجته جولدا في موقف للسيارات يوم 23 من ديسمبر كانون الاول الماضي بعد أن تركا طفلتهما الرضيعة روزي (6 أشهر) في السيارة ليصطحبا شقيقتاها راشيل (3 أعوام) وشايا (عامان) لدورة المياه. وبموجب القانون الامريكي فقد وجهت للزوجين تهمة تعريض طفل للخطر وهي جنحة من الدرجة الاولى. وقال سينجر انه اعتقد أن طفلته النائمة بمأمن في السيارة المغلقة بنافذتها المفتوحة قليلا ولم يكن يريد ايقاظها واخراجها من السيارة في الطقس البارد في ضاحية جرين أكرز في لونج أيلاند بولاية نيويورك. وقال سينجر لقد فتح ذلك أعيننا على نوع جديد من الواقع وقال ان عائلته تتمتع بحياة امنة في مجتمع لليهود في لندن وليس لها سجل اجرامي ولم يكن هو وزوجته على علم أن تصرفهما قد يوقعهما في مشكلة قانونية. وقال ان الآباء في انجلترا الذين يتركون طفلهم في سيارة من الارجح أن المطاف لن ينتهي بهم في المحكمة وأمر الزوجان بالبقاء في الولاياتالمتحدة لحضور جلسة استماع في المحكمة يوم التاسع من يناير كانون الثاني. وقال ماير موزا محاميهما انهما قد يواجهات عقوبة السجن فترة تصل الى عام واحد اذا خلصت المحكمة الى أنهما مذنبان بتعريض حياة طفل للخطر. وقال المحامي انه كان يتحدث مع مسؤولي الادعاء بشأن عوامل محتملة لتخفيف الحكم تشمل اختلافات في الثقافة. وقال موزا "أعتقد أنهم يتفهمون الى حد كبير أن ذلك كان سوء فهم حضاريا. سيبرأ موكلي من التهمة في هذه القضية وقبل نحو ستة أعوام اجتذب سائحان من الدنمرك اهتمام العالم بعد أن اعتقلا لتركهما طفلهما في عربة أطفال خارج مطعم في نيويورك بينما كانا يتناولان الطعام.