تحدث عدد من المثقفين والمفكرين واصحاب الرأي المشاركين في اللقاء الوطني الثاني للحوار الفكري أن هذا اللقاء اتسم بالشفافية وانتهاج الحوار الادبي واحترام الاخر لتحقيق الاهداف التي يتطلع اليها الجميع من وراء هذا الحوار الذي تعود نتائجه على تقوية الروابط بين ابناء الوطن واكدوا في احاديثهم ل(اليوم) ان هذا اللقاء يعد من اللقاءات التي ستسير عليها باقي اللقاءات والحوارات وتحقيق تطلعات ولاة الامر في هذه البلاد من اجل تكاتف ابناء وطننا العزيز والالتفاف حول وطنهم من اجل تقوية بناه التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي تعود على هذه البلاد بكل الخير والمحافظة على ما أنعم الله عليه من النعم الكثير. وقال الدكتور ابراهيم الدعيلج نعم كانت هناك حساسية لتقبل الاخر ولكن في الجلسة الختامية اصبح هناك نوع من التفهم والتقبل المريح من قبل الاطراف المتشددة من كافة الاطراف والاتجاهات ومن جميع التيارات الفكرية والثقافية والمذهبية. وارجع الدكتور ابراهيم الدعيلج ان هذا من اجل مصلحة الوطن والمواطنين واشار الدكتور الدعيلج انه يتوجب اقامة حوار من الفه الى يائه يناقش حقوق المرأة بصفة عامة وهذا ما اوصى به هذا اللقاء بالاهتمام بهذا الموضوع واضاف ان اكثر المحاور نقاشا وجدلا هو المحور التربوي نظرا لاختلاف وجهات النظر حول هل مناهجنا حول سبب في الغلو والتطرف ام لا وان الجميع اكدوا بان لا علاقة للمناهج بذلك واضاف انه يتوجب تطوير المناهج مع عدم المساس بالثوابت. وأكد الدكتور عبدالرحمن بن معلا اللويحق بأن ما رآه في اللقاء لم يكن يتصوره خاصة ان هذا اللقاء ضم العديد من الافكار الرؤى والانتماءات الثقافية والفكرية والمذهبية والجميع تقبل الحوار حيث كان حوارا جادا. واضاف اللويحق ان ثم اجتهادات مختلفة في المجتمع السعودي وليس هناك في هذا المؤتمر تنافر وبدأ المشاركون في تبادل كلمات الثناء بينهم في آخر جلسة وقال ان المرأة وهموم المرأة سيكون في اللقاءات القادمة لاسيما ان المرأة السعودية لديها القدرات العلمية وقدرتها على ادارة الحوار والمشاركة فيه وفي اللقاء الثاني كان لها حضور جيد من حيث المداخلات والمشاركات واثراء محاور النقاش المطروحة. واكد ان ما حدث بين المشاركين من نقاش حاد هو من طبيعة اللقاءات والحوارات. كما بين الاستاذ عبدالمحسن الخنيزي ان المؤتمر تطرق الى موضوعات حساسة وغير اعتيادية على مختلف الاطراف لذلك جرى سجال ونقاش مطول حول هذه المسائل خاصة في مسألة الغلو واسبابه الذي بدأ يفرز الارهاب وقد جرى سجال طويل حول هذا ولكن الجميع قادر على ضبط نفسه وقبول وجهة النظر الاخرى دون انفعال او خروج عن آدب الحوار ووصف الحوار انه يمثل وجها مشرقا للمجتمع السعودي وللقيادة السياسية السعودية فحوار من هذا القبيل لو اتيحت له فرصة للانتشار الاعلامي على المستوى العربي والمحلي والعالمي سيمثل رسالة حسنه ووجها مشرقا لهذا البلد. وعن هل يمكن اقامة حوار وطني تقوم على شؤونه المرأة سواء في تقديم الابحاث والمحاور ودعوة المرأة للتحاور والنقاش. قال هذا لا بأس فيه وهو مسألة معتادة ان تشكل في اي مجتمع مؤسسات مجتمع مدني من بينها مؤسسات بينها منظمات نسائية ولكن نظرا لا نعدام مثل هذه المؤسسات من مؤسسات المجتمع المدني فان اشراكهن في الحوار بادرة جيدة ولو بصورة منعزلة. احسان بوحليقة هاشم السلمان