بشعار نكون أو لا نكون يدخل ممثل الكرة السعودية في المجموعة الآسيوية الثانية فريق النصر مواجهته الأخيرة في دوري المجموعات عندما يحل ضيفاً على فريق الاستقلال الإيراني صاحب الشعبية الجارفة في إيران والذي سيدعمه اليوم نحو 100 ألف متفرج. ويدرك النصراويون أن المواجهة ستكون صعبة برغم أنهم سيلعبون بثلاث فرص الفوز او التعادل أو الخسارة بهدف، لذلك يتطلب من مدربه الكرواتي دراغان العمل على إعداد الفريق بالشكل المثالي في المستطيل الأخضر وعدم ترك المساحات للاعبي الخصم الذين سيسعون لاستغلال أي فرصة لتثبيت أمالهم في التأهل إلى الدور الثاني من البطولة، ويخشى أنصار العالمي المبالغة المفرطة من قبل دراغان في الجوانب الدفاعية والركون للهجمات الإيرانية التي ستكون اختبارا حقيقيا للحارس عبدالله العنزي وخط الدفاع الذي سيقود حسين عبدالغني الذي خشي البعض من عدم مشاركته بعد ان فضل الجهاز الطبي إراحته عن الحصتين التدريبيتين ليومي السبت والأحد، وسيكون عبدالغني مكلفا بتوجيه زملائه وخصوصاً قلبي الدفاع محمد عيد وعمر هوساوي اللذين تنقصهم الخبرة في التعامل مع مثل هذه المواجهات الحساسة لذلك يجب ان يكون الهدوء هو السمة الدائمة لهذا الخط، أما الجوانب الهجومية فسيكلف بها الرباعي سعود حمود ومحمد السهلاوي وخالد الزيلعي وبدر المطوع الأخيرين سيكونان هما الأكثر مطالبة بالبحث عن كل شاردة وواردة في وسط الملعب الإيراني وغزو المرمى الأزرق بالكرات في ظل تواجد إبراهيم غالب وأحمد عباس في محور الارتكاز وهما المكلفان بالجوانب الدفاعية، ويتطلب من الثنائي سعود حمود محمد السهلاوي استغلال بطء الحركة لدى مدافعي الاستقلال وهذا ما كشفته المواجهات السابقة. يخشى أنصار العالمي المبالغة المفرطة من قبل دراغان في الجوانب الدفاعية والركون للهجمات الإيرانية التي ستكون اختبارا حقيقيا للحارس عبدالله العنزي ويأمل النصراويون أن تتواصل المستويات المتميزة التي قدمها الفريق في مواجهة باختاكور الاوزبكي التي توجها النصر برباعية نظيفة قربته كثيراً من خطف بطاقة التأهل إلى الدور الثاني ورفع من معنويات لاعبيه قبل المواجهة الأهم في البطولة الاسيوية. الاستقلال سيبحث عن الفوز بأي طريقة ومن ثم التفكير بحسابات الأهداف التي ستكون قريبة إذا ما نجح الإيرانيون في استغلال تواضع الدفاعات النصراوية واستغلال الكرات العرضية التي ستكون السلاح الأقوى لهم في مواجهة اليوم، ويلعب الثنائي فرهاد مجيدي هداف البطولة والعراقي هوار ملا محمد دوراً بارزاً في تشكيلة الاستقلال كونهما يملكان الخبرة العالية في التعامل مع مواجهات الحسم، لكن أكثر ما يخشاه الإيرانيون ان تتواصل سقطات خط الدفاع التي كلفت الفريق خسارة الكثير من النقاط والتي كان آخرها في مواجهتي باختاكور الاوزبكي والسد القطري. مواجهة الدور انتهت لمصلحة العالمي بهدفين لواحد بعد ان تقدم الضيوف بهدف المدافع بيروز قرباني الذي سيعود اليوم لتشكيلة الفريق بعد غيابه عن مواجهة السد بداعي الايقاف، قبل ان يرد النصر بهدفين لحسين عبدالغني وسعد الحارثي.