اعلن الجيش الامريكي امس الثلاثاء ان جنوده احتجزوا ثلاثة مقاتلين لهم صلة بعزة ابراهيم الدوري نائب الرئيس العراقي المخلوع واحد ابرز معاونيه ويعتقد انه يقود عمليات مهاجمة الامريكيين من مخبئه وقال اللفتنانت كولونيل ويليام ادامسون قائد القوة الامريكية في بعقوبة احتجزنا ثلاثة افراد من منظمات دينية متطرفة لهم صلة...بعزة ابراهيم الدوري. ويشغل الدوري المرتبة السادسة في القائمة الامريكية التي تضم 55 اسما تسعى الولاياتالمتحدة الى اعتقالهم. وخصصت واشنطن عشرة ملايين دولار لمن يقدم معلومات تقود الى اعتقاله حيث يعتقد انه يلعب دورا في توجيه اعمال المقاومة. ويحاول الجيش الامريكي تأسيس صلة محتملة بين اتباع صدام وقادمين من الخارج يقول انهم ربما عبروا الحدود لشن حرب على قوات الاحتلال التي تقودها الولاياتالمتحدة. وتردد مسؤولون امريكيون في مواقفهم ووجهوا اصبع الاتهام تارة الى العراقيين وتارة اخرى الى مقاتلين اجانب وتارة ثالثة الى الاثنين معا في الهجمات شبه اليومية التي تتعرض لها قواتهم في العراق. وصرح ادامسون بان الرجال الثلاثة المحتجزين لهم صلة ايضا بالمقاومة في بلدات بوسط العراق شهدت مقاومة مكثفة ضد قوات الاحتلال الامريكية هي بعقوبة والفلوجة والرمادي. واضاف هناك ثلاثة افراد محتجزون من بينهم قائد خلية. وذكر ايضا ان المداهمات التي قامت بها القوات الامريكية خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية ادت الى الكشف ايضا عن خلية اخرى مهمة مكونة من اربعة افراد واعتقلتهم. وكان من بين المعتقلين اثر عمليات مداهمة في بعقوبة الواقعة على بعد 65 كيلومترا شمالي العاصمة العراقيةبغداد اللواء ممتاز التاجي ضابط المخابرات العراقية السابق. وقال ادامسون اعتقلنا لواء من المخابرات العراقية وثلاثة افراد آخرين. جميعهم في الحجز ويجري استجوابهم. ويشتبه ان التاجي كان يجند لعمليات المقاومة جنودا سابقين في جيش صدام ويوجه الهجمات التي تستهدف القوات الامريكية في المنطقة.وتحدث شهود وسكان عن مداهمات مماثلة في عدة بلدات بالمنطقة. ويعتقد انها اسفرت عن اعتقال عشرات من اتباع صدام ومن مؤيدي حزب البعث واسلاميين. وبعد اعتقال صدام تركز الانتباه على اعتقال انصاره فيما يطلق عليه الامريكيون المثلث السني في بلدات مثل بعقوبة والفلوجة والرمادي. وصرح ادامسون بان الغارات التي شنت بعد اعتقال صدام تمخضت عن معلومات مفيدة للغاية قد تسهل اعتقال مزيد من المقاومين الذين قتلوا 202 جندي امريكي منذ ان اعلنت واشنطن انتهاء العمليات العسكرية الرئيسية في العراق اول مايو ايار.