قتل اربعة عراقيين بينهم شرطيان أمس في تبادل لاطلاق النار في ساحة تعرف باسم علي بابا والاربعين حرامي وسط بغداد.وقال احمد حسن الضابط في الشرطةكان اللصوص بصدد نهب متجر وسرقة سيارة عندما وصلت الشرطة. وحصل تبادل لاطلاق النار اوقع قتيلين بين عناصر الشرطة بينهما ضابط اضافة الى لصين اثنين. واصيب اثنان من المارة بجروح واغلقت القوات الاميركية الحي.كما لقي ستة جنود امريكيين مصرعهم وأصيب عشرة اخرون اثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت رتلا من المركبات العسكرية الامريكية فى الطريق العام داخل مدينة الرماد العراقية.الي ذلك شن مجهولون هجوما بقذائف (أر.بي.جي) امس على قافلة عسكرية أمريكية في الرمادي شمال غرب العاصمة العراق ية بغداد، أسفر عن تدمير مركبتين عسكريتين وسقوط عدد من الجنود الامريكيين ما بين قتيل وجريح. وقامت القوات الامريكية على الفور بتطويق منطقة ا لهجوم ومداهمة المنازل والمباني المجاورة وتفتيشها بحثا عن منفذي الهجوم. ولم يصدر أي تعليق حتى الان من جانب الجيش الامريكي على هذا الهجوم. وفي حادث آخر، تعرض طابورا عسكريا أمريكيا لانفجار ثلاث عبوات ناسفة على الطريق المؤدي إلى الحبانية مما أسفر عن إعطاب ثلاث عربات من نوع هامر وجرح عدد من الجنود. وكان مقر المخابرات الامريكية فى الفلوجة قد تعرض فى وقت سابق اليوم الى هجوم بقذائف الهاون مما أدى الى استشهاد طفلة عراقية نتيجة تبادل اطلاق النار بصورة عشوائية بين المهاجمين وقوات الاحتلال الامريكية0 وتعقب الجنود الأمريكيون أنصار الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين في مخابي معزولة شمالي بغداد امس . وشن الاف من جنود الفرقة الرابعة مشاة المتمركزة في تكريت مسقط رأس صدام عملية جديدة لاقتلاع جذور المقاومة في المنطقة الواقعة شمالي بغداد. وبدأت العملية يوم امس الاول باعتقال 24 في مداهمات. وقامت الفرقة الرابعة مشاة بمداهمات متكررة لتعقب صدام وكبار مساعديه وشنت عدة عمليات واسعة النطاق لمحاولة القضاء على هجمات المقاتلين في معاقل الرئيس المخلوع حول تكريت، ولا يزال صدام نفسه طليقا رغم تخصيص 25 مليون دولار كمكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي لاعتقاله. ويقول ضباط أمريكيون كبار في تكريت انهم يعتقدون انه متخف ويغير مكانه كل بضع ساعات. وفي الأسبوع الماضي أعلنت واشنطن اعتقال اثنين من كبار مساعدي صدام هما ابن عمه علي حسن المجيد المعروف باسم (علي الكيماوي) لدوره في استخدام الأسلحة الكيماوية وطه ياسين رمضان نائب الرئيس العراقي السابق. وقال ضباط في تكريت ان العملية التي بدأت أمس ستستمر عدة أيام ويشارك فيها الاف الجنود تدعمهم دبابات وطائرات هليكوبتر وأنها تستهدف ضرب المقاومة في المناطق المعزولة. وتعد عملية تمويل الاحتلال واعادة اعمار العراق من العوامل المثيرة للقلق بين الامريكيين. وكادت السلطات الأمريكيةبالعراق تستنفد أصولا مجمدة قيمتها مليار دولار في دفع رواتب الموظفين العراقيين ويقول مسؤولون بالادارة الأمريكية والكونجرس ان الامر قد يتطلب مزيدا من الاموال على نحو أسرع مما كان متوقعا. وبعد عقد اجتماعات رفيعة المستوى في بغداد بشأن التمويل قال مشرع أمريكي طلب عدم نشر اسمه انه تجري مناقشة سبل أخرى لدفع رواتب ومعاشات العاملين العراقيين غير أن مسؤولا كبيرا بالكونجرس وصف الوضع بأنه ورطة. وفي بعقوبة قتل عراقي وأصيب اخر وجندي أميركي بجروح أمس اثر انفجار لغم ارضي زرع للقوات الأميركية في منطقة المفرك (4 كلم غرب بعقوبة التي تقع غرب بغداد). وقال السائق صلاح عبد الرحمن كنت اقف بسيارتي الى جانب الطريق في منطقة المفرك حيث كان العمال يعملون على انزال الحديد من الشاحنة عندما مرت دورية اميركية بالقرب من شاحنتي. واضاف يبدو ان لغما ارضيا زرع وسط الطريق يستهدف القوات الأميركية وانفجر بالقرب من شاحنتي التي دمرت الأجزاء الخلفية منها مما أدى الى مقتل العامل فلاح ابرأهيم (38 عاما) واصابة اخر بجروح. واوضح ان الانفجار اثر على إحدى العربات الأميركية المارة مما ادى الى إصابة احد الجنود الاميركيين بجروح ايضا. وتابع ان سيارة الاطفاء حضرت الى مكان الحادث واطفأت الحريق الذي اندلع في الشاحنة كما حضرت قوات من الشرطة العراقية للتحقيق في الحادث. وترك الجنود الاميركيون الذين قاموا على اثر الحادث باغلاق الطريق والتحقيق في الحادث المكان اثر وصول عائلة القتيل والعديد من اقاربه الغاضبين الذين رجموا القوات الاميركية بالحجارة وهم يهتفون لا اله الا الله محمد رسول الله مما حدا بالجنود الاميركيين الى اطلاق عيارات نارية في الهواء ومن ثم الانسحاب من المكان. الجنود الأمريكيون يحملون ملصقات تذكر بأن صدام مطلوب