تتجدد الاثارة باستاد الامير محمد بن فهد مساء اليوم الاثنين بلقاء الاتفاق والخليج في مرحلة الاياب لمباريات المجموعة الرابعة من مسابقة كأس الامير فيصل بن فهد. ويدخل الفريقان اللقاء ولكل منهما ثلاث نقاط, حيث خسر في مرحلة الذهاب الاتفاق من الخليج صفر/1 وفاز على النصر 1/صفر, في حين ان الخليج كسب الاتفاق وخسر من النصر, وبذلك تكون فرق هذه المجموعة متساوية من حيث عدد النقاط, ويتفوق الاتفاق في الاهداف. وعطفا على ترتيب فرق المجموعة وحصادها في مرحلة الذهاب, فان اي خسارة لأي طرف ستبعده من حسابات المنافسة. ومن هنا فلا مجال للخسارة من اي فريق في لقاء اليوم. الاتفاق يسعى لرد اعتباره من الخسارة التي تلقاها في الدور الاول وتسديد الفاتورة للخلجاويين, في حين ان الخليج يسعى لتأكيد فوزه الاول, علما ان الفريقين سيلتقيان في اول اسبوع مع استئناف مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين والخليج يسعى لفوز معنوي يحقق له معادلة مباراة الدوري, بحيث تزول الرهبة عنه عندما يلاقي الاتفاق. فنيا الاتفاق هو الاخطر, خاصة بعد التأكد من مشاركة صالح بشير العائد من صفوف المنتخب, حيث يشكل ثنائيا مزعجا مع حمد السهلي لدفاع الخليج, خاصة ان الاخير بدأ يمارس هواية التسجيل. اما الخليج فانه يعتمد بالدرجة الاولى على مشاغبة حسين التركي وعلي المسجن في خط المقدمة, وبعض المحاولات من الوسط الذي يمثله لاعبون شباب أمثال الشيبان واليحيى ورغم خسارة الفريق من النصر في المباراة الماضية, الا ان الخليج لعب بشكل جيد وحاول حتى الرمق الاخير من عمر المباراة لتسجيل هدف او لتعديل النتيجة. عموما الاتفاق هو الاقرب للفوز, خاصة بعد ان ارتفعت الروح المعنوية للاعبيه عقب الفوز على النصر في عقر دارة بهدف السهلي, مما جدد له الامل في التأهل للدور الثاني من المسابقة التي يحمل لقبها. بقي أن نشير الى ان المباراة قد تشهد حضورا جماهيريا جيدا, خاصة ان الاتفاق بحاجة للفوز من اجل اعلان تأهله. والخليج يسعى لتأكيد تفوقه على جاره الاتفاق في هذه المسابقة.