بعد تجربتين امام استونيا واذربيجان بدأنا نشعر بقلق كبير نتيجة للمستوى الذي قدمناه في هذين اللقاءين والذي لا يبشر بالخير ولايجعلنا واثقين للحفاظ على اللقب وكما قلت فالقضية ليست قضية نتائج بل مستوى فردي وجماعي والذي شاهدناه ليس فيه ما يقنعنا بان الفريق جاهز لكأس الخليج ولم نقتنع لا كاعلام ولا كجماهير من اداء المنتخب في الفترة الاخيرة والجميع يعرف ان الاصوات قد تعالت كثيرا مطالبة بمراجعة مدرب الفريق لحساباته واختياراته للفرق التي يريد مواجهتها وللاسلوب الذي ينهجه في اعداد فريق يليق بسمعة الكرة السعودية الا ان المدرب ظل على اسلوبه ولم يغير نهجه ولم يتحرك لبث الروح القتالية في اللاعبين وهو امر بكل تأكيد مثير للقلق. ومما يزيد ارتباكنا ويرفع درجة توترنا هو ان المنتخبات الخليجية اصبحت في وضع فني متطور ناهيك عن الاستعدادات الممتازة لمنتخبات الكويت والبحرين وقطر وكذلك التطور الكبير الذي اصبح عليه المنتخب العماني. وعندما اكتب عن هذه المنتخبات فانني اضيف نقطة هامة وهي ان هذه المنتخبات تتطلع لكأس البطولة كهدف يعوضهم عن اخفاقات كثيرة ويحقق لهم انجازا يعبر بهم نحو مستقبل افضل وكم اتمنى ان تكون نظرتي هذه تجاه منتخبنا في غير محلها وان ينجح فاندرليم في خطف هذه البطولة عكس ما يتوقعه الكثير من المتابعين فنحن بحاجة لهذه الكأس لانني اعتقد انه العنصر الذي سيعيد توازن كرتنا السعودية بعد هزة المونديال. ولكم تحياتي.