وجهت محكمة اميركية امس الاول بالقرب من نيويورك الى تاجر اسلحة بريطاني معتقل منذ اغسطس بعد محاولته بيع صاروخ ارض- جو الى عميل لمكتب التحقيقات الفدرالي قدم نفسه على انه ارهابي، تهمة تقديم دعم لوجستي لجمعية ارهابية. وكان حمد لاكهاني وهو بريطاني من اصل هندي يبلغ من العمر 68 عاما ويقطن في لندن، اعتقل مع شخصين كان على اتصال بهما في اغسطس الماضي في فندق بالقرب من مطار نيوارك (نيوجرزي) اثر عملية مشتركة قامت بها لمدة 18 شهرا الاجهزة الاميركية والروسية والبريطانية. وقال المدعي العام كريستوفر كريستيز في بيان ان الادلة اظهرت بوضوح ان لاكهاني كانت لديه النية والقدرة على وضع صاروخ بين ايدي ارهابيين، مشيرا الى ان الادلة اظهرت ايضا انه اقترح خطة لشن عدة عمليات ضد مدن اميركية بواسطة الصواريخ التي كان ينوي بيعها. واتهم لاكهاني بتقديم دعم لوجستي لجمعية ارهابية وخرق القانون حول التجهيزات المتعلقة بالدفاع الخارجي وتبييض اموال ومحاولة استيراد بضائع على اساس بيانات مزورة. وكان يقف وراء هذه العملية عملاء روس بالتعاون مع الاميركيين اذ زودوه بصاروخ ايغلا من طراز سا-18 يبلغ مداه الاقصى خمسة كيلومترات وبامكانه ان يصل الى ارتفاع 3500 متر. وقد حاول لاكهاني بعد ذلك بيعه لعميل في مكتب التحقيقات الفدرالية قدم نفسه على اساس انه يمثل مجموعة ارهابية صومالية.