كثر في عصرنا الحالي استخدام المصطلحات التي بات اطلاقها اسهل من اي شيء، ومن هذه المصطلحات مصطلح (الأغنية الشبابية) الذي يقر مروجوه ضمنا بوجود اشكال اخرى للأغنية (اليوم) اجرت الاستطلاع التالي للوقوف على ابعاد الاشكالية: أغنية باهتة يشير الشاعر الكبير ابراهيم خفاجي الى ان الاغنية هي الاغنية ولا توجد اغنية شبابية او غيرها واعتقد ان هذا المسمى اطلقه البعض على الاغاني السريعة وهذا خطأ جسيم. وهذه الاغنية التي يقال عنها (شبابية) فهي بلا لون بل انها مجرد (شكشكة) عابرة وهي باهتة في كونها اغنية، اما الأغنية التراثية فهي موجودة لان التراث هو ما ينتقل بعد موت الملحن وقد يتم تطويره مما يعني ان اغاني محمد عبدالله انضمت للتراث بعد موته مباشرة وللعلم قد يتم الاستفادة من التراث وتطويره! مفهوم خاطىء واكد الملحن سامي احسان ان مفهوم الاغنية الشبابية مفهوم خاطىء وتصور غير حقيقي لبعض الاغاني التي يصاحبها ازعاج موسيقي وهذه الاغاني يجب كتابة مدة صلاحيتها على غلاف الاشرطة التي تملأ الاسواق. فهي ابتلاء ومرض فهل الفنانة ام كلثوم غنت تلك الاغاني التي لا تمت للطرب بصلة هي مجرد كلام ممل ولحن مطبوخ على الكلام الباهت والمكرر، وليست طربا حقيقيا. اما التراث موجود وقد يتم الاستفادة منه من ناحية الألحان وقد يتطور ويستعمل الاستخدام الجميل والمؤثر في الأغنية! للوصول للابداع.