احتشد امس بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض عدد كبير من المسئولين الحكوميين وممثلي القطاع الخاص.. حيث بدأ لقاء التوظيف والسعودة الثالث الذي تنظمه الغرفة تحت عنوان نحو استثمار افضل للموارد البشرية. رعى اللقاء معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية الدكتور علي بن ابراهيم النملة بحضور حشد من رجال الاعمال يتقدمهم عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض وبمشاركة عدد من المسؤولين عن القطاعات الحكومية والاهلية المعنية بقضية التوظيف والتأهيل, اضافة لمشاركين من بعض الدول الخليجية والعربية والاجنبية. وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت الجلسات العلمية للقاء لمناقشة 14 ورقة عمل يعرضها المتحدثون الرئيسيون وتغطي خمسة محاور تغطي كافة جوانب استراتيجيات وآليات توطين الوظائف وذلك خلال خمس جلسات علمية، الاولى تعقد تحت عنوان تصحيح مفاهيم اخلاقيات العمل, ويرأس الجلسة الدكتور محمد السهلاوي مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية, ويحاضر فيها الدكاترة عصام الحميدان, احمد المبارك, وابراهيم القعيد. أما الجلسة الثانية فكانت تحت عنوان تقييم وقياس العائد على الاستثمار في تدريب وتأهيل العنصر البشري ويرأسها الدكتور خالد العنقري نائب محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني, ويحاضر فيها الدكتور سعد العتيبي, أحمد الطويل، ومحمد السويلم بعنوان: (تجارب دولية وعربية وخليجية في توطين الوظائف) ويرأسها المهندس علي الزيد عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض, ويشارك فيها احمد الزامل, والدكتور وليد الوهيب, ومحمود الخطيب, ثم تعقد الجلسة الثانية لهذا اليوم تحت عنوان: تدريب وتأهيل وتوظيف العنصر النسوي, ويرأس الجلسة الدكتور عبدالواحد الحميد امين عام مجلس القوى العاملة, ويحاضر فيها الدكتور عادل الصالح, ويعقوب السراء, ومحمد الضويان. وتختتم جلسات اللقاء بالجلسة الخامسة والاخيرة وتعقد بعد صلاة الظهر تحت عنوان: تدريب وتأهيل وتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة, ويرأسها الاستاذ عبدالله بن سليمان المقيرن عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض, ويشارك فيها الدكتور ماهر جديد, وطلال الاسمري تليها جلسة ختامية لاعلان توصيات اللقاء. ومن جانبه رحب الاستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية الرياض برعاية معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية لهذا اللقاء, وقال ان حرصه على رعاية هذا اللقاء للعام الثالث على التوالي يجسد حرص حكومتنا الرشيدة على دعم خطط وبرامج السعودة وتعزيز فرص العمالة الوطنية, وقال ان الدولة ماضية بعزم وثبات في خططها وجهودها لتعزيز فرص التوظيف لابنائها, معربا عن ثقته في انها تحقق نجاحات فعلية مميزة في هذا المجال. واوضح ان الغرفة التجارية الصناعية بالرياض تستهدف من هذا اللقاء اعطاء دفعة قوية لجهود السعودة وتحقيق تكامل الجهود في هذا المجال بين اجهزة الدولة المعنية وبين جهود القطاع الخاص ممثلا في غرفة الرياض بما يصب في قناة خدمة توطين الوظائف وتقليص اعداد العمالة الوطنية الباحثة عن الوظائف. واضاف الجريسي ان اللقاء اشتمل ايضا على حلقات للنقاش يشارك فيها عدد من رجال الاعمال واصحاب المسئولية ومتخذي القرار في القطاع العام وبعض المهتمين, والتي تتناول بموضوعية توطين الوظائف وسعودتها في منشآت القطاع الخاص, وقال ان الجديد في لقاء هذا العام يتمثل في طرحه آفاقا جديدة لتوطين الوظائف واتسامه بالشمولية. ومن جانبه اكد الاستاذ حسين بن عبدالرحمن العذل الامين العام للغرفة التجارية بالرياض على ان قضايا توظيف واحلال القوى العاملة الوطنية في القطاع الخاص تأتي في مقدمة اهتمامات الغرفة التجارية الصناعية بالرياض في اطار الدور المنوط بها على صعيد خدمة المجتمع. وقال ان فكرة تنظيم لقاء التوظيف والسعودة يجسد اهتمام غرفة الرياض بتوطين الوظائف بالقطاع الخاص وتحقيقا لدورها في كونها همزة الوصل بين القطاع الخاص والمجتمع من خلاله الى ايجاد الصلة بين مسئولي القطاع الخاص والافراد وفتح المجال لمناقشة اوجه النظر المختلفة وايجاد باب لاستقبال طلبات التوظيف وذلك من خلال عدد من الفعاليات تشمل مناقشة المواضيع المرتبطة بالسعودة واقامة اجنحة للشركات يتم من خلالها استقبال طلبات التوظيف من الافراد. الجريسي