أعلنت قيادة أركان الجيش في ساحل العاج والقادة العسكريين لحركة التمرد السابقة في ابيدجان في اجتماع عقد مساء امس الاول في بواكيه ان عملية نزع الاسلحة من المقاتلين ورفع الحواجز ستبدأ اعتبارا من 13 ديسمبر. وقال الجانبان في بيان صدر بعد الاجتماع انهما قررا ان يجري بين 13 و25 ديسمبر تجميع الاسلحة الخفيفة في مخازن ليقتصر استخدامها على الامور الضرورية وسحب الاسلحة الثقيلة من خطة الجبهة الذي يقسم ساحل العاج من الشرق الى الغرب، كما قررا إزالة معظم الحواجز خلال الفترة نفسها والابقاء على نقاط مراقبة فقط عند مداخل المدن. واوضح البيان ان لجانا تضم ممثلين عن الجانبين والقوات المحايدة الفرنسية والتي ارسلتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا، ستكلف بمراقبة تطبيق هذه القرارات. وتابع البيان الذي صدر في ختام الاجتماع الذي عقد في مقر قيادة حركة التمرد في بواكيه انه سيتم تشكيل فرق لتقييم المواقع التي سيتم تجميع المقاتلين فيها. وكان هذا الاجتماع تقرر الاسبوع الماضي خلال لقاء في ياموسوكرو بين الرئيس لوران غباغبو وكبار القادة العسكريين وقادة حركة التمرد، ويفترض ان يليه اجتماع آخر اليوم في ابيدجان للبحث في إعادة توحيد البلاد.