مدي يديك.. مدي يديك فقد أتى وقت الرحيل إلى القمر مدي يديك وعانقيني ها هنا فلقد أتى وقت السحر وبدا الحديث يروقني كي أحتويك وأمتطي في العشق ميثاق السمر فعلى السماء رسمت صورة عشقنا وعلى المياه نقشت أجمل حبنا حقا كما فعل القمر وتحرك الموج الجميل كقصة كخلية النحل التي مازال يجذبها الزهر مدي يديك حبيبتي فأنا هنا عشق سيبقى بيننا ولقاؤنا مازال يذكره المطر عشق إليك حبيبتي في داخلي اللحظة الآن انفجر أنا من أنا... لو غبت يا محبوبتي وتفجرت في داخلي أنشودة ما عدت أهواها وما عادت تروق إلى البصر مدي يديك حبيبتي.. فأنا سفير القلب نحوك جئت أعقد.. بين قلبينا اشتياقا ومطر فلم السكوت.. حبيبتي؟ ستكون دنيانا أشد من الجمال ومن إطلالة الأحلام في ضوء القمر فإذا عزمت على الرحيل معي وقررت روحي بأن نقلع نحو الحب فاحتزمي الحقائب واتبعيني.. إنه وقت السفر مدي يديك.. حبيبتي فلقد أتى العشق الذي صغناه في ثوب البكاء يريد أن ننهي الحوار ونستعد إلى الهروب إلى القمر فطبائع الناس إختلافا لم يكونوا مثلما شاء القدر وتعلموا أن المحبة مثل ذنب يفتريه بنو البشر أما أنا فيحال ألا أعشق الحب الذي علمتنيه.. حبيبتي وأنا أرى عشقي طهور كالمطر أما الذين ذكرتهم.. فلكم يرون العشق ذنبا خالدا لا يغتفر مدي يديك.. حبيبتي هي رعشة لن تشعريها إن رفضت الإقتراب فأنا أتيت على عجل تدنيني أحلام اللقاء على السحاب وأتيت فأنعدمت لدى عيني الرؤى فصرخت هل لك أن تمدي يديك؟ إني ها هنا بين الضباب لا لن تغيبي.. حبيبتي أرجو كلا.. فأنا سأرفض أن تغيبي حبيبتي لا..لا.. لا للغياب هي صرخة لابد أن اسمعها الآن البشر كي يعرفوا صدقا بإنني لم أعد أخشى تراتيل الخطر وأنا هنا.. سافجر الدنيا وأستسقي المطر هو حبنا العذري لن تطويه أحقاد البشر ومدي يديك لكي أقول بإنني مازلت أهواك وهذا ما قضى فيه القدر مدي يديك.. حبيبتي فأنا هنا مازلت حقا أنتظر حسين هلال البوحسن